فيلم ماليفسنت maleficent الجزء الثاني

تعود أنجلينا جولي في الجزء الثاني من سلسلة ماليفسنت سيدة الظلام (Maleficent: Mistress of Evil)، حيث يستعرض الفيلم العلاقة المعقدة بين الجنية وسليلة قوة العنقاء ماليفسنت وبين أورورا ورغبتها في تشكيل التحالفات الجديدة بين مور والمملكة المجاورة والخصوم الجدد الذين سيظهروا أثناء كفاحهم لحماية الغابة المسحورة وقاطنيها من المخلوقات السحرية، حيث سيستعرض المقال ملخصًا لأحداث الفيلم.

أسماء الممثلين في فيلم ماليفسنت

شارك العديد من الممثلين في هذا الفيلم، وفيما يلي البعض منهم:

• أنجلينا جولي (Angelina Jolie): والتي أدت الدور الرئيسي في الفيلم بشخصية ماليفسنت الحاكمة السابقة لأرض مور ووالدة أورورا بالتبني.
• إيلي فانينغ (Elle Fanning): والتي قامت بالدور الرئيسي لشخصية أورورا الحاكمة الحالية لأرض مور وابنة ماليفسنت بالتبني.
• برينتون ثويتس (Brenton Thwaites): والذي قام بدور الأمير فيليب أمير أولستيد وزوج أورورا لاحقًا.
• ميشيل فايفر (Michelle Pfeiffer): والتي أدت دور الملكة إنغريث ملكة أولستيد المتعطشة للسلطة، وزوجة الملك جون، ووالدة الأمير فيليب.
• سام رايلي (Sam Railey): والذي قام بدور ديافال؛ وهو الغراب الذي أعطته ماليفسنت شكله البشري.
• شيويتل إيجيوفور (Chiwetel Ejiofor): والذي قام بدور كونال أحد جنيات الدارك فاي ومنقذ ماليفسنت.
• إد سكرين (Ed Skrein): والذي أدى دور بورا أحد جنيات الدارك فاي وقائد الهجوم على أولستيد.

أحداث فيلم ماليفسنت

بداية الأحداث

في السنوات الخمس التي تلت وفاة الملك ستيفان حكمت أورورا المور مع وصاية وحماية ماليفسنت لها، ومع ذلك فإن مملكة أولستيد المجاورة موطن الأمير فيليب تعتبر ماليفسنت شريرة، في مملكة أولستيد كان الملك جون والد الأمير فيليب يتمنى السلام، بينما والدته الملكة إنغريث كانت تستعد سرًا للحرب بصنع الذخائر والأسلحة الحديدية المميتة لجميع الجنيات في المناطق المخفية في القلعة، وأثناء ذلك يسمع ديافال غراب ماليفسنت فيليب ويقترح الزواج من أورورا ويخبر بذلك ماليفسنت والتي لم ترحب بالفكرة.

يستضيف والدا فيليب كلا من أورورا وماليفسنت وديافال للعشاء في مملكتهم، كما تلمح إنغريث إلى مقتل الملك ستيفان واعتبارها جريمة قتل، وتزعم أن ماليفسنت قتلت اثنين من صيادي الجنيات ممن شوهدوا قرب مور، لذا تستجيب ماليفسنت لهذا الاتهام باتهام آخر وهو أن البشر قد اختطفوا الجنيات، وتلمح أن الأمر تم بأمر من الملك والملكة، وتستفز إنغريث ماليفسنت بموضوع رابط الأمومة الذي يربطها بأورورا وتدعي أن الزواج سيجعل إنغريث والدتها الحقيقية، مما أغضب ماليفسنت وأطلقت سحرها بغضب، وهنا يفقد الملك جون وعيه فجأة وتتهم إنغريث مالفيسنت أن ما حدث للملك كان بسببها لتنفي ماليفسنت ذلك لأورورا التي لم تصدقها، مما دفع ماليفسنت للمغادرة.

منتصف الأحداث

تهرب ماليفسنت وديافال من القلعة فتطلق جيردا اليد اليمنى لإنغريث النار على ماليفسنت برصاصة حديدية فتجرح وتسقط في المحيط ليتم إنقاذها من قبل مخلوق مجنح غامض، بعدها تستيقظ في كهف حيث تختبئ الجنيات مثلها من بطش البشر ومن بينهم كونال زعيمهم الذي أنقذ ماليفسنت وبورا الجني الآخر الذي ساعدهم، وتكتشف ماليفسنت أنها من بين آخر المخلوقات المعروفة باسم دارك فاي، وهي جنيات قوية أجبرت على الاختباء.

في هذه الأثناء تتم دعوة جميع سكان مور لحضور الزفاف الملكي لأورورا وفيليب، لكن أورورا تشعر بشعور غريب كونها الآن ستصبح نبيلة في مملكة أولستيد، أما عند إنغريث فترسل بعض البشر إلى مور لسرقة الأزهار الخاصة بأرواح من ماتوا في مور لاستخدامها كأسلحة ضد الكائنات السحرية، وتستشعر ماليفسنت الخطر في مور فتذهب هناك برفقة كونال وبورا، ولكن يتعرضوا لكمين أدى إلى موت كونال، مما دفع بورا لإعلان الحرب على البشر، وبالعودة للقلعة تكتشف أورورا أن الملكة إنغريث قد لعنت الملك جون باستخدام مغزل ماليفسنت الملعون.

تواجه أورورا الملكة إنغريث بهذه الحقيقة والتي كشفت الأخيرة عن مدى استيائها من ازدهار الغابة السحرية ومور في الوقت التي عانت فيها مملكتها، كما تلومهم أيضًا على موت شقيقها، لذا خططت للقضاء على جميع الجنيات وكائنات الغابة باستخدام الأسلحة الحديدية، بالإضافة إلى مسحوق قرمزي قاتل صنع بواسطة الأزهار المسلوبة من أرض مور، فتقوم بحبس أورورا وتحاصر بقية الجنيات داخل كنيسة القلعة، وبأمر من إنغريث تطلق جيردا العنان للمسحوق القرمزي القاتل بالعزف داخل الكنيسة، وهنا تضحي الجنية الزرقاء فليتل بنفسها لإنقاذ الجميع عن طريق سد الثقب الذي يخرج المسحوق القرمزي.

تشن جنيات الدارك فاي هجومًا على أولستيد لكن جنود القصر يهاجموهم بأسلحتهم الحديدية حتى تنضم ماليفسنت لهم وتستخدم كل قواها في المعركة، وأثناء القتال تكاد ماليفسنت أن تقتل إنغريد، ولكن تحاول أورورا إيقافها ومناشدة إنسانيتها وتعلن أن ماليفسنت ستبقى دائمًا أمها الوحيدة، ولكن مع تشتت انتباه ماليفسنت مع أورورا تطلق إنغريث قوسها، وهناك تنقذ ماليفسنت أورورا لكن يخترق السهم مالفيسنت ويحولها إلى رماد، تحزن أورورا وتبكي على رمادها والتي يتم إحياؤها من جديد، وتنتقل إلى الطور الكامل لطائر العنقاء، لذا تغضب إنغريث وتحاول رمي أورورا من أعلى البرج، وهناك تقوم ماليفسنت بإنقاذها مرة أخرى.

نهاية الأحداث

يقرر فيليب إحلال السلام بين الجنيات والبشر ويتنحى جنود أولستيد، وتعود ماليفسنت لشكلها السحري وتعطي كل من أورورا وفيليب مباركتها مدركين أنهما ينتميان لبعضهما البعض، بعدها تدمر ماليفسنت المغزل الملعون ويستيقظ بعدها الملك جون، كما تم إيقاف إنغريد والقبض عليها من قبل بورا، وكعقاب على جرائمها تحولها ماليفسنت إلى ماعز حتى تقبل السلام بين الشعبين، وأخيرًا بعد زواج أورورا وفيليب تعود ماليفسنت إلى مور مع بقية الدارك فاي لتعليم الجنيات الصغيرة الطيران، وقد وعدت أورورا بالعودة لمباركة طفلها هي وفيليب المستقبلي.

آراء النقاد بفيلم ماليفسنت

فيما يلي بعض آراء النقاد حول هذا الفيلم:

• قالت مونيكا كاستيلو - كاتبة مستقلة ومراجعة أفلام: " بشكل مأساوي في فيلم ماليفسنت: سيدة الظلام لم تعطى الفرصة لأنجلينا وفايفر ما يكفي من الوقت لمواجهة بعضهما البعض".
• قال مات مايتوم - مساعد محرر: " تتمة غير مهمة للجزء الأول وغير ضرورية ولن تتركك مندهشًا، ليس هناك ما يكفي من الأثر الذي يجعل الفيلم يستحق المشاهدة مرة أخرى".

لماذا يجب أن أشاهد فيلم ماليفسنت؟

فيما يلي بعض الأسباب التي قد تدفعك لمشاهدة الفيلم:

• مشاهد الخيال في الفيلم والتي صممت بطريقة ممتازة.
• قدرة أنجلينا جولي التمثيلية عند تقمصها لدور الشخصية الشريرة.
• علاقة الأمومة التي تربط ماليفسنت بأورورا وتأثيرها على مجريات أحداث الفيلم.
• مشاهد الحركة والقتال بين الجنيات والبشر.
• تصنيف الفيلم والمناسب للأطفال وجميع أفراد العائلة.

معلومات أخرى عن فيلم ماليفسنت

فيما يلي بعض المعلومات الأخرى المتعلقة بالفيلم:

• صدر الفيلم بمناسبة الذكرى الستين لفيلم الجميلة النائمة الأصلي عام 1959.
• كان هذا الفيلم هو الفيلم العاشر الذي تصدره ديزني عام 2019.
• رشح الفيلم لإحدى عشرة جائزة ومنها الأوسكار، وحصل على فوز واحد.