الفيلم الهندي باغي baaghi الجزء الثالث

تدور قصة الفيلم حول رابط الأخوّة المتين بين روني وفيكرام، وعلى غير العادة يهتم الأخ الصغير بالأخ الكبير حتى في إنجاز عمله كشرطي، إذ يحمي روني أخاه بعد أن أوصاه والده بذلك.

شارك العديد من الممثلين في هذا الفيلم، منهم:

• تايجر شروف: بدور روني، وهو الأخ الأصغر لفيكرام، الذي يسعى دائمًا للدفاع عن شقيقه ضد المتنمرين في الصغر والمجرمين عندما كبروا.
• ريتيش ديشموك: بدور المفتش فيكرام، وهو الأخ الأكبر والساذج الذي يحتمي دائمًا بأخيه الصغير روني.
• شرادها كابور: بدور سيا ناندان، وهي أخت روتشي وحبيبة روني ورفيقته في البحث عن فيكرام.
• أنكيتا لوخاندي: يدور روتشي ناندان، وهي زوجة فيكرام وأخت سيا.
• فيجاي فارما: بدور أختار لاهوري، وهو الرجل الذي ساعد روني في رحلته.
• جاكي شروف: بدور المفتش شاران شاتورفيدي، وهو والد روني وفيكرام.
• ساتيش كاوشيك: بدور بوكليلال موبي شاتورا، وهو مفوض شرطة أغرا.

تبدأ أحداث الفيلم من الطفولة، طفولة فيكرام مليئة بالمتنمرين وطفولة روني مليئة بالدفاع المستميت عن أخيه الكبير وتحمل الضربات من والده إثر تعرضه الدائم للمشاكل في سبيل أخيه، ووالدهما المفتش شاتورفيدي الذي لفظ أنفاسه الأخيرة دفاعًا عن الأبرياء بعد قتال جرى بين عصابتين خطيرتين، ولم ينس روني آخر كلمات والده قبل موته "اعتن بأخيك الكبير فهو بحاجتك".

يكبر الأخوان باعتماد الصغير على الكبير في تسيير كل أمور حياته من صغيرها لكبيرها، منغمسًا فيكرام بسذاجته وواثق روني بقوته الحاضرة دائمًا لإخراج أخيه من أي مأزق، ثم يقنع روني أخاه فيكرام بالانخرط في العمل الأمني ليستطيع الاعتماد على نفسه ولتقوى شخصيته لمواجهة الأشرار والمجرمين، يصبح فيكرام مفتشًا يخافه الناس ويبدأ أول مهمة يفوضها له رئيسه في العمل وهي أن يقتحم مصنعًا لينقذ أبرياء محتجزين فيه، فيرتعب فيكرام من الفكرة ويخبر الجميع بأنه لا يستطيع إتمام مهمة صعبة كهذه ولكن يقنعه أخوه بأن يذهب وحيدًا وأنه سيكون معه سرًا لينجز المهمة بدلًا عنه.

يذهب فيكرام للمصنع ويرافقه روني في الخفاء، وبين إشعال الأنوار وإغلاقها ينجز روني مهمة أخيه الشرطي ويقضي على جميع المجرمين وينقذ المدنيين الأبرياء، ويترك بعدها أضواء الشهرة وعبارات التقدير والامتنان لأخيه فيكرام، وتقديرًا لهذا الشرطي يزور مفوض مومباي مركز أغرا الأمني لتهنئة فيكرام ويطلق عليه ألقاب القوة والشرف في المحافظة على أرواح الناس وإنقاذهم وحده بلا مساعدة من أحد وبوقت قياسي، وبعد هذه الحادثة يصبح فيكرام مهابًا من قبل الجميع ومحل فخر واحترام فيطلقون عليه لقب مقدام أغرا، ويتزوج بعدها فيكرام من روتشي ويقع روني في حب أختها سيا.

نعرف بعد ذلك أن عملية الخطف التي أحبطها روني تتبع لأخطر إرهابي في العالم (أبو جلال) الذي ينشر الخوف في البلاد ويستخدم الناس لخدمته ولتفجير أنفسهم لقتل أكبر عدد ممكن، أما في عمليته الإرهابية هذه فيهدف لخطف عوائل بريئة من غازي أباد ليتم ترحيلهم إلى دولة أخرى، فيقرر أتباع هذا المجرم فيما بعد خطف روني للانتقام من فيكرام واستخدامه كنقطة ضعف لاعتقادهم أنه من أحبط عملهم، ويطلبون الرهائن بدلًا من روني إن أرادوه حيًا، وكالعادة ينهي روني عمله في القضاء عليهم جميعًا ليصل فيكرام فيما بعد ويحصد الثناء والشكر على عمل لم يقم به.

يسافر فيكرام إلى البلاد التي يسيطر عليها أبو جلال بإجرامه ومن هنا تبدأ معركة روني مع بلد بأكمله، ويظن فيكرام أن عمله سيقتصر على أعمال مكتبية ليعود بعدها لوطنه وأخيه وزوجته الحامل بابنه الأول، لكن القصة امتدت لأكثر من هذا فخلال مكالمة بين روني وأخيه رن جرس الباب، فإذا بعصابة خطفت فيكرام بعد ضرب مبرح، وأخيه روني يشاهد هذا كله عبر مكالمة الفيديو التي كان يجريها معه، ليرد عليه الخاطف بأنه إن أراد استرجاع أخيه فإنه لن يحارب مئة أو ألف إنما سيحارب بلدًا بأكمله ليتوعد روني بأنه سيمحي ذلك البلاد عن وجه الأرض.

يذهب سيا وروني في البلاد التي يسيطر عليها أبو جلال بحثًا عن فيكرام، ويذهبان لمركز الشرطة بلا فائدة تذكر، فيجدان أختار الذي حاول سرقتهما، فيما بعد وبفضل معرفته بجميع لصوص المدينة ساعد روني في إيجاد محفظة فيكرام التي سرقت منه لحظة وصوله، وبعدها وصل روني للفندق الذي كان يسكنه فيكرام وإلى غرفته بالتحديد حيث وجد هاتف فيكرام المحطم، ومن خلال بصمات الأصابع على الهاتف يستطيع روني إيجاد زيدي الرجل الذي خطف فيكرام، وبعد مطاردة طويلة وقبل أن يخبره الرجل بمكان أخيه بدقائق معدودة تصدمه شاحنة لتودي بحياته وقد ماتت حقيقة مكان فيكرام معه.

من مكان مظلم يخرج فيكرام والدماء تملأ وجهه ليوضع مع مجموعة من المخطوفين، وفي هذه الأثناء سيا وروني وأختار يبحثون عن طرف خيط يوصلهم لفيكرام، فيصلون لتاج محل المكان الذي يجتمع فيه أتباع أبو جلال، وبمساعدة الشرطة يجدون تابع من أتباعه (أي بي أل) وبعد محاولات عدة يحصلون منه على معلومات حول فيكرام والعملية الإرهابية التي سيقوم بها أبو جلال، التي تتضمن استخدام هنود وباكستانيين مختطفين لنفجير أنفسهم في أماكن مأهولة بالسكان، فيغير أبو جلال خطته بسبب كشفها من قبل الشرطة التي أفشلت تفجير السفارة، وبعد معركة عنيفة دارت بين روني وأتباع أبو جلال وأسحلتهم وطائراتهم يدمر روني منظمة إرهابية كاملة لأجل أخيه.

عيوب فيلم باغي الجزء الثالث

فيما يلي بعض العيوب التي أُخذت على الفيلم:

• أخذ على الفيلم المبالغة في حركات القتال والتفجير لدرجة خروجها عن المنطق واعتبارها مضحكة في بعض الأحيان.
• عدم تطور أداء البطل عن الأجزاء السابقة.
• تكرار الموسيقى وعدم بذل جهد في إبداع موسيقى جديدة.
• كانت البطلة عنصرًا غير أساسي بالفيلم ويمكن الاستغناء عنها.