نبذة عامة
يتحدث فيلم قصة سندريلا (A Cinderella Story) حول الفتاة الجميلة "سام مونتجري" التي تنقلب حياتها عقب وفاة والدها والذي كان ينعم عليها بالحنان والأمان، فقامت زوجة أبيها بجعلها تذوق مرارة العيش؛ لتكون في خدمتها هي وابنتيها اللتين يملؤهما الحقد والغيرة من أختهم من أبيهم سام، فتحاول سام تحقيق طموحها ورغبتها في الالتحاق بالجامعة، حيث تتعرف على صديقها الذي تنمو بينهما مشاعر الحب عبر الإنترنت بطل القصة أوستن، ويقرران مقابلة بعضهما عبر حفلة التخرج، لتكتشف أنه الشاب الوسيم الذي تسعى فتيات المدرسة للتعرف عليه والوصول له، فتحاول الهرب دون أن يعرف الجميع حقيقتها، لتأخذ الأحداث مسارًا جديدًا يكشف لها الجمال المخبأ في حياتها القادمة.
التصنيف
رومانسي كوميدي.IMDB التقييم حسب موقع
تم تقييمه 5.9/10.التقييم حسب المشاهدين
تقييم المشاهدين: 89%.المدة
96 دقيقة.اسم المخرج
مارك روزمان.اسم شركة الانتاج
Bros., Gaylord Films, Clifford Werber Productionsمكان التصوير
الولايات المتحدة الأمريكية.تاريخ الإصدار
10 يوليو 2004 في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي 7 أكتوبر 2004 في ألمانيا.مقترحات
إيلا المسحورة، زي ماغويز، الرجل المثالي، إلى الأبد، فتيات لئيمات.أسماء الممثلين
أدوار الممثلين
فيما يلي أبرز أبطال هذا الفيلم وأدوارهم:
- هيلاري داف (Hilary Duff): قامت بدور سام مونتجري بطلة الفيلم الفتاة الذكية والمظلومة من زوجة أبيها والتي تقع في حب البطل أوستن.
- تشاد مايكل موراي (Chad Michael Murray): قام بدور أوستن بطل الفيلم الوسيم المحبوب لدى الفتيات والذي يقع في حبّ الجميلة سام.
- جينفر كوليدج (Jennifer Coolidge): قامت بدور فيونا زوجة والد البطلة سام، وهي الزوجة الظالمة التي تجعل سام تقوم بخدمتها هي وابنتيها.
- ريجينا كينج (Regina King): قامت بدور روندا صديقة سام التي تساندها دائمًا وتعينها على الصعاب.
- دان بيرد (Dan Baird): قام بدور كارتر الصديق المقرب لسام.
- أندريا أفيري (Andrea Avery): والتي قامت بأداء دور غابريلا الأخت الأولى لسام من والدها.
- مادلين زيما (Madeline Zima): قامت بدور بريانا الأخت الثانية لسام من والدها.
الأحداث
أحداث الفيلم
تبدأ أحداث الفيلم بمشهد الفتاة الجميلة التي تدعى سام مع والدها الذي يقرأ القصص والروايات لها ويعطيها الحب والحنان، والدها متزوج من امرأة ظالمة ولا تحب سام تدعى فيونا، لديه ابنتان من زوجته فيونا وهما بريانا وغابريلا، تقوم والدتهما بتحريضهما دائمًا على سام بدافع الغيرة لكونها أجمل وأذكى منهم، وفي يوم من الأيام يموت الأب ويترك الفتاة وحيدة تنازع بين زوجة أبيها روندا وأخواتها من أبيها، سام فتاة ذكية ومجتهدة وتحب التعليم وتريد أن تدرس وتتطور، ومن هنا تبدأ الأحداث مع زوجة أبيها الظالمة في كل مرة تهددها وتجعلها تقوم بالتنظيف والترتيب والخدمة لها ولابنتيها مقابل جعلها تدرس وتقيم في المنزل معهما.
كانت فيونا تشعرها بأن والدها لم يحبها وترك كل شيء لها وليس لسام، فليس من حقوق سام العيش معهم أو الأكل أو أن تدفع مصاريف الدراسة لها، فتشعرها بأن كل شيء تريده يجب مقابله أن تخدم وتنظف وتعمل أيضًا في المطعم، وكان لوالدها من أمها المتوفية مطعم يديرانه، وعندما توفي وانتقل كل شيء لزوجة أبيها فيونا فجعلتها تعمل فيه أيضَا، وفي المطعم هنالك فتاة تدعى روندا وهي صديقة والدتها، تحب سام وتساندها دائمًا وتخفف علنها هموم الحياة، وكل من في المطعم من الموظفين والزبائن يحبون سام ويكرهون فيونا وابنتيها غابريلا وبريانا.
وفي يوم في المدرسة أعجبت سام بشاب جميل يدعى أوستن بطل في لعبة كرة القدم، وفي كل مرة يأتي إلى المطعم يدور بينهما حديث جميل فيعجب بكلامها، رغم أن الجميع يتنمرون على سام ويمنعونه من التحدث معها كونها مجرد خادمة وهو من عائلة مخملية والبطل المرغوب لدى الفتيات، توالت الأحداث حتى قاموا بالتراسل على الإنترنت تحت أسماء جديدة، وبدأ الكلام والأسرار بالظهور بينهما، حتى استطاعوا كسب ثقة بعضهما البعض، واكتشفت سام أن أوستن لا يحب كرة القدم ولا يرغب بها أبدًا، وأن الحلم كان لوالده فقط وليس له فهو يريد الدراسة في نيويورك، ولكنه لا يريد إحزان والده وهذا الشيء يجعل قلبه ينفطر من الحزن.
قامت سام بإخبار أوستن عن معاناتها مع زوجة أبيها فيونا وأخواتها غابريلا وبريانا، وكل هذا التواصل والحديث وهما لا يعرفان من هما بالواقع كل شخص يظن بأنه شخص آخر بأسماء مزيفة، يأتي يوم وتقام حفلة تنكرية في المدرسة، فتقوم روندا بإحضار فستان جميل لسام وتجهيزها بشكل جميل جدًا وألبستها قناعًا، ومن ثم أعطتها هاتفًا وقالت لها بأن تعود قبل الساعة الثانية عشرة من الليل حتى لا تكتشف زوجة أبيها ذلك، ذهبت سام وأعجب بها أوستن كثيرًا ورقصوا في أحداث ولحظات رومانسية جميلة جدًا، وجاء وقت الذهاب فذهبت سام دون معرفة أوستن من هي، ولكنه يعرف بأنها من تحدث معها على الإنترنت.
كانت سام تحلم بالدراسة في جامعة في نيويورك، وقامت بالتقديم لها ولكن كشفت أختيها محادثاتها مع أوستن حتى عرف الجميع في المدرسة ما حصل وعرف كل شخص مع من يتكلم، ومن هنا بدأت حملات الاستهزاء والتنمر على سام من قبل فتيات وشباب المدرسة، كل هذا لم يكن يجعل سام تحزن من بريانا وغابريلا، فقد كانت تحب أخواتها حقًا رغم تصرفهما السيئ معها، ولكن الذي فطر قلبها بأن رسالة من الجامعة وصلت لها مفادها بأنها رفضت من القبول بالجامعة، فحزنت كثيرًا واعتزلت البيت ودخلت في اكتئاب في ظل هذه الظروف الصعبة بتدمير الحلم الذي طالما سعت من أجله.
بعد أن تحسنت ذهبت إلى المطعم وقرأت مقولة على الحائط من كتابة والدتها قد أشعلت الحرارة في قلبها وأعطتها القوة، فذهبت للبيت وقررت البدء من جديد، ولكن عندما فتحت ألبوم الصور الذي تضعه أسفل السرير رأت بأن هنالك رسالة من والدها يشرح لها مدى حبه لها وأيضًا ووصية من والدها بأنه ترك كل أمواله وممتلكاته لابنته وليس لزوجته فيونا، ففرحت سام كثيرًا وحصلت على المطعم والبيت وانتقمت من زوجة أبيها وجعلتها تعمل في المطعم كما قامت بالعمل لديها طوال السنوات، واكتشفت بأن زوجة أبيها قامت بتزوير رسالة الجامعة وأنها قد قبلت حقًا للدراسة، وقرر أوستن ترك حلم والده الكرة والسعي وراء حلمه للدراسة في جامعة نيويورك وذهبا معًا للعيش سويًا والدراسة.
نهاية الفيلم
ينتهي الفيلم بنهاية جميلة جدًا تبدأ أولها باتخاذ أوستن قرار مطاردة حلمه وعدم الاستمرار في لعبة كرة القدم حلم والده، على الرغم من أنه الأول فيها، ولكنه سيسعى وراء حلمه، ومن ثم إيجاد سام الرسالة التي كتبها والدها لها ومعها وصية تفيد بأن البيت والأملاك جميعها لها، وهنا تستطيع أن تطرد زوجة أبيها وتأخذ حقوقها، والنقطة الأهم في الفيلم والأجمل حصول سام وأوستن على المنحة المناسبة في جامعة في نيويورك فذهبا للدراسة معًا بعد أن أصبحا حبيبين.
معلومات أخرى
معلومات أخرى عن الفيلم
فيما يلي بعض المعلومات الأخرى المتعلقة بهذا الفيلم:
- لا توجد أجزاء أخرى للفيلم.
- بلغت ميزانية الفيلم 19 مليون دولار.
- حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، حيث حقق 70 مليون دولار من الأرباح.
- بلغ مجموع أرباح الفيلم عالميًا حوالي 70.164.105 دولار.
- في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية حقق الفيلم 13.623.350 دولار في 2.625 مسرح في الولايات المتحدة وكندا.
محتوى إضافي
معلومات عامة حول الفيلم
- مؤلف الفيلم: لي دونلاب.
- المصور السينمائي: أنتوني بي ريتشموند.
- اسم الشركة المنتجة: Warner
لماذا يجب أن أشاهد الفيلم؟
فيما يلي بعض الأسباب التي قد تدفعك لمشاهدة هذا الفيلم:
- فيلم متقن وأداء رائع للممثلين.
- يصلح للمشاهدات العائلية.
- فيلم جميل جداً يحاكي جميع الفئات وبالأخص فئة المراهقين.
- الكوميديا فيه جميلة والمشاهد ممتعة لا يمل منها أبدًا.
عيوب الفيلم
فيما يلي بعض عيوب الفيلم وآراء النقاد حوله:
- لا يصلح للأطفال دون سن الثالثة عشرة.
- حصل الفيلم على آراء كثيرة جدًا حول العالم أكثرها إيجابي جدًا؛ حيث حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر
- ألهم الفيلم لقصته الرائعة أربعة أفلام مباشرة بنفس مفهومه.