نبذة عامة
عسل إسود؛ فيلم مصري من بطولة الفنان أحمد حلمي، وتدور أحداثه حول طفل في سن العاشرة ذهب مع والديه إلى أمريكا، ثم يقرر بعد وفاة والديه العودة إلى مصر وذلك بعد مرور عشرين عامًا؛ ليواجه العديد من المشكلات في الاختلاف في الزمن والثقافة؛ إذ إنه يحمل جواز سفر أمريكي وهو ما يجعل الجميع يتعامل معه معاملة جيدة، إلى أن يتعرض لحادث يفقد فيه هذا الجواز؛ فتتغير معاملة الجميع معه إلى النقيض؛ لذا يقرر التمرد على هذا الوضع.
التصنيف
كوميدي، دراما.IMDB التقييم حسب موقع
حصل على تقييم 8/ 10.التقييم حسب المشاهدين
حصل على تقييم 8.9/ 10.المدة
ساعتان و10 دقائق.اسم المخرج
خالد مرعي.اسم شركة الانتاج
الأخوة المتحدين للإنتاج والتوزيع.مكان التصوير
تم تصوير الفيلم في مصر.تاريخ الإصدار
تم عرضه عام 2010م.مقترحات
إكس لارج، وبلبل حيران، وكدة رضا، وزكي شان.أسماء الممثلين
أبطال فيلم عسل إسود
قام هؤلاء الممثلين بالأدوار الرئيسية في فيلم عسل إسود:
- أحمد حلمي: بدور مصري سيد العربي.
- لطفي لبيب: بدور راضي "السائق".
- إدوارد: بدور سعيد "صديق طفولة مصري".
- إنعام سالوسة: بدور أم سعيد.
- يوسف داوود: بدور العم هلال "صديق والد مصري".
- جيهان أنور: بدور ابتسام "أخت سعيد".
- شيماء عبد القادر: بدور نوسة "أخت سعيد".
- طارق الأمير: بدور عبد المنصف "زوج ابتسام".
- إيمي سمير غانم: بدور ميرفت "حبيبة سعيد".
- عبد الله رمضان: بدور حماسة "أخو سعيد".
الأحداث
أحداث فيلم عسل إسود
تبدأ أُوالى المشاهد بظهور "مصري سيد العربي" في الطائرة متابعًا لأحد الأفلام المصرية القديمة، ويتبادل الحديث مع"رفيقه بالطائرة" وحَول أنه مضى عشرون عامًا على عدم زيارته لمصر، وأن والدهِ حَدَثَهُ عن مصر كثيراً قبل وفاتهِ؛ لكن قال له "رفيقه بالطائرة" إن الزمن تغير ومصر كذلك؛ إلا أن مصري كان راغبًا في الذهاب إلى مصر من أجل الاستقرار، فضلًا عن رغبته في إكمال مَعرضِه "الفتوغرافي" في أمريكا مزودًا إياه بصور لمصر.
وعند وصوله المطار حدثت المفارقة الأولى؛ حيث كان من غير الواضح وجود تأشِيرة على جواز سفره المصري فانتظر طويلاً إلى أن تم التأكد من الجواز، إذ لم يكن يرغب باستخدام جواز السفر الأمريكي، فبدأت المشكلة الأولى في الفندق وهي أن الحجز كان بأمريكا وبالجنسية الأمريكية والآن يحمل الجنسية المصرية وفي ذلك بررت "موظفة الاستقبال" أن ذلك يعني شخصين مختلفين، ولا يمكن إلغاء الحجز الأول، فذهب مصري إلى فندق آخر واكتشف في أثناء حديثه مع الموظف أن السائق الذي أوصله "راضي" قد كذب عليه في الأجر.
في اليوم الثاني قرر "مصري" أن يركب على الحصان وطلب ذلك من صاحبها؛ إلا أنه أبدلها عندما عَلِم أنه مصري الجنسية، لكن رغم ذلك ركب مصري الحصان، وفي اليوم الثالث قرر أن ينزل لكي يكمل جولتهُ؛ إلا أن عند دخوله إلى المسجد سُرق حذائه ومع كل ذلك بقي مبتسمًا، وأكمل يومه بذهابهِ لتصوير بعض المواقع، لكن هنا أيضًا صادفتهُ المشكلات وتَقدمَ ضابط الأمن وطلب منه تصريحًا للتصوير، لكن مصري لا يَحمل التصريح؛ فأخذه مَعهُ إلى القسم، وهنا طلب الضابط المسؤول من مصري أن يطلب من أحد أن يخرجه، فقام مصري بالاتصال بالسائق الذي قابلهُ في المطار "راضي" وقال له إنهُ في سجن قصر النيل ويريد أن يأتي أحد ويضمنه، فقَدِم راضي ليضمنه لَكنهُ تساوم معه هو أيضا وأخذ المال؛ فرجع مصري إلى الفندق مصابًا بالإحباط.
تتوالى الأحداث إلى أن يصل جواز سَفرِه الأمريكي؛ إذ لم يحضره معه من أمريكا، لذا قرر أن يتخلص من جواز سَفرِه المصري، كما قرر مصري بعدها مغادرة الفندق وطلب من "راضي" أن يرافقهُ مقابل 100 دولار في اليوم، وفي أثناء سيرهم في السيارة تعرضت سيارتهم لحادث لكن لم يأخذ الشُرطي حق "راضي" وهنا قرر مصري أن يأخذ حقهُ لأنهُ يحمل الجواز الأمريكي فأظهره للشرطي وقال له أن يأتي معهُ، وهنا كان"مصري" لا يعلم ماذا سيحدث له، فوصل مصري إلى الضابط وقال له: "أنا مواطن أمريكي، وجواز سفري يحميني"، فقال له الضابط: أَعد هذا الكلام مرةً أُخرى، وقام مصري بإعادة نفس الكلام، لكنه وجد نفسهُ في مظاهرة ضد أمريكا وأخذ على تشجعيهم للقيام بالمظاهرات؛ إلا أنهم لم يصدقوه، وهنا قام أحدهم بأخذ جوازهِ ثم انهال عليه المتظاهرون بالضرب، ليجد نفسهِ من غير أموال وجواز سَفر وهاتف.
عاد مصري إلى الفندق لكن موظف الفندق لم يستقبله بسبب عدم وجود أي من جوازات السفر الأمريكي أو المصري، وهنا مصري أصبح في الشارع، وفَقَدَ الأمل في كل شيء، وأصبح يحاول أن يتذكر رقم هاتف راضي، وتذكر رقم هاتفه إلا الخانة الأخيرة من الرقم؛ لذلك قرر أن يحاول الاتصال حتى يجيب راضي، وفي المرة الثامنة وبعد فقدانه للأمل أجاب راضي، وقَدِم ليرد له المعروف؛ فطلب مصري من "راضي" أن يأخذه إلى بيتهِ عندما كان طفلاً وبالفعل وبعد عدة جولات في السيارة وجد أخيرًا البيت.
حاول مصري أن يستجمع كامل الذكريات عند وصولهِ إلى باب المنزل، لكن سعيد قام بضربه لأنه كان يظن أنه سارق، لكن بعد محاولة مصري بإنعاش ذاكرة سعيد؛ تذكر أنه صديق الطفولة، وقام باستضافة مصري لديه، وعرّفهُ على عائلتهِ، ثم تتوالى الأحداث ويقرر مصري إصدار جواز سفره الأمريكي من جديد؛ إلا أن الأمر لا يكون سهلًا وتواجهه العديد من المشكلات، فينتظر مصري إلى أن يصدر جوازه ويعيد ذكرياته في مدرسته القديمة وحيّه.
إلى أن يحصل مصري أخيرًا على بطاقته وجواز سفرهِ المصري، ويذهب بعد ذلك ليخرج الفيزا ويسافر إلى أمريكا؛ لكن يتم رَفض معاملتهِ في السَفارة وذلك لعدم اكتمال الأوراق، فيرجع مصري إلى بيتهِ وهو في قمة الغضب، لكن يحاول العم هلال أن يواسيه؛ إلا أن مصري كان في قمة الغضب وذلك لأنه يواجه المشكلات منذ وصوله إلى مصر، لكن بعد مرور عدة أيام يقتنع مصري بأنه يجب التأقلم، ويحاول ذلك فعلاً ويحاول أن يعيش كل أجواء العيد؛ إذ يقوم بعمل الكعك مع أم سعيد، وابتسام، وميرفت، وهنا تقوم أم سعيد بإعطاء سعيد ومصري العيدية، ليشَعر مصري هنا أن كل الأعياد التي عاشها في أمريكا والعيدية التي كان والده يعطيها إياه ليست كهذه أبدًا.
بعد صدور الموافقة على سفره إلى أمريكا، قرر مصري العودة إلى أمريكا، لكن كان الحزن مخيمًا على أم سعيد وسعيد، وجميع أفراد العائلة، لكن مصري أراد أن يسَاعَِدهُم؛ فترك الكاميرا المهداة من والده لِسعيد، وترك بيتهُ لمنصف وابتسام، وعند وصوله إلى المطار وَدَعَ "راضي، وكانت تخالجه الكثير من مشاعر الحب لِمِصر ولعائلتهِ "عائلة سعيد"، حتى عندما صعد مصري إلى الطائرة بقيت هذه المشاعر مخيّمة عليه، فقرر في أثناء الطيران إيقاف الرحلة ليعود إلى مصر؛ وذلك بتحايُلِهِ على المضيفة بأنه يواجه ضيق التنفس، لكنهم يرفضون ذلك إلى أن يُظهر جواز سفره المصري، عندها أيُصدر الطيار قرارًا بالرجوع إلى مصر فورًا.
آراء النقّاد
آراء النقاد في الفيلم
فيما يلي بعض الآراء التي حصل عليها الفيلم:
- كان هناك هجوم على الفيلم بدعوى إساءته للشعب المصري لدى بعض النقاد، لكن رد أحمد حلمي وشدد على أن الفيلم يمثل صورة واقعية للعصر الحالي بطريقة كوميدية فقط، وقال إنه لم يتعمد الإساءة للشعب المصري أو إهانته؛ لأن العمل يمثل المشاكل الاجتماعية في المجتمع المصري بعيدًا عن التزييف.
- يقول الناقد طارق الشناوي إن الفيلم استطاع أن يقترب مما يحدث في مصر، لا سيما شعور المواطن بالحاجة إلى الحماية الأمريكية حتى ينال حقوقه في بلده؛ فرأينا في الفيلم أن البطل "مصري" لم يحصل على احترام الناس إلا بعد أن أظهر جواز سفره الأمريكي خاصةً بعدما صُدم من معاملته غير اللائقة وقت اعتزازه بمصريته وجواز سفره.
محتوى إضافي
فيلم عسل إسود
- كاتب الفيلم: مؤمن أحمد داوود.
لماذا يجب أن أشاهد الفيلم؟
يُنصح بمشاهدة الفيلم للعديد من الأسباب كما يلي:
- يُناقش هذا الفيلم واحدة من أهم مشكلات الشباب العربي، وهي مشكلة البطالة.
- لا يُمكن توقّع نهاية هذا الفيلم؛ إذ كانت مُفاجئة ومميزة.