نبذة عامة
تدور أحداث الفيلم حول سمسار لاعبين يقرر أن يجرب هذه المهنة بعد فشله كحارس مرمى والذي يؤمن بأن سر حظه السلسة التي يقوم بارتدائها دائمًا، ثم يفقد هذه السلسة ويبدأ بالعمل عند رجل الأعمال الفاسد رشدي طلال ومساعده بكر الكومي، كما يتعرف على المذيعة هانيا ويقع في حبها.
التصنيف
كوميدي.IMDB التقييم حسب موقع
حصل على تقييم 5.2 /10.التقييم حسب المشاهدين
حصل على تقييم 4.7/ 10.المدة
ساعتان.اسم المخرج
أحمد يسرياسم شركة الانتاج
الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي.مكان التصوير
مصر.تاريخ الإصدار
2008م.مقترحات
كركر، اللمبي 8 جيجا، اللمبي زمن الجاهلية، حياتي مبهدلة، الكنز.أسماء الممثلين
أدى هؤلاء الممثلين أهم الأدوار في فيلم بوشكاش:
- محمد سعد: بدور بوشكاش حارس مرمى فاشل وسمسار لاعبين.
- زينة: بدور هانيا غندور مذيعة ثائرة ضد الفاسدين وحبيبة بوشكاش.
- عزت أبو عوف: بدور رشدي طلال رجل الأعمال الفاسد.
- أحمد راتب: بدور بكر الكومي مساعد رجل الأعمال الفاسد رشدي.
- يوسف فوزي: بدور أبو المذيعة هانيا ودكتور جراحة أعصاب.
- إدوارد: ضيف شرف بدور أيمن، مصور وصديق بوشكاش.
- صفاء الطوخي: بدور تهاني أخت بوشكاش.
- حمدي السخاوي: بدور ديمتري مساعد بوشكاش في توقيع عقود اللاعبين.
الأحداث
تبدأ أولى مشاهد الفيلم حيث يقوم بوشكاش بالتشجيع بعد إعلان اعتزاله حيث إنه كان حارس مرمى سيئ تسبب في فوز نيجيريا؛ مما دفع الجالية إلى رميه بالأحذية بسبب غضبهم لعدم إمساكه للكرات، حيث أصبح عنده هذا اليوم لا ينسى، ولم يجد أحدًا غير إحدى القبائل حيث دعتهُ للاحتفال في مقرهم وكافأته ساحرتهم بقلادة ليضعها في رقبته وأخبرته أنها تجلب له الحظ السعيد وأنه دونها لا يسوى شيئًا، ثم بدأ الحظ يصبح إلى جانبه حيث عمل سمسارًا للاعبي كرة القدم لدى النادي الذي يملكه رشدي هلال رجل الأعمال المعروف الفاسد حيث كان يساعده على ذلك بكر الكومي.
بدأ فعلاً الحظ يحالف بوشكاش حيث كان يحصل بسهولة على توقيع أي لاعب يريد وجودهُ في النادي، وكان صديقه رجل النادي ديمتري دائم المرافقة له كي يحصلوا على توقيع اللاعبين من أهل سيناء، ثم ظهرت هانيا للمرة الأولى حيث تم إيقاف برنامجها من قبل مدير القناة لاتهامها لرشدي طلال؛ حيث قام برفع دعوة عليهم وقال لها المدير وهو غاضب إنها يجب أن تتقيد بالبرنامج ويجب عليها ألا تذكر أي شيء عن قضايا الفساد حيث بررت موقفها بسبب ارتفاع نسبة الوفيات في مستشفى رشدي طلال حيث لغت 70%، ثم أُجبرت هانيا من قبل مديرها في الذهاب إلى رشدي لكي تعتذر منه.
مع الوقت لاحظ بوشكاش أن ثمة تجارة مخدرات تدور من وراء ظهره حيث قام بالطلب من صديقه المصور أيمن في استغلال الحفلة لتصوير رشدي هلال وبكر الكومي وديمتري، حيث تمكن أيمن وفي أثناء التصوير من أن يصور مقتل ديمتري على يد رشدي هلال، ومن خلال وجوده تمكن من سماع حديثهم عن تجارة الميلاتونين حيث كان يسرقه رشدي هلال من رؤوس المرضى الفقراء الذين كانوا يتعالجون في مستشفاه الخيري، واكتشف أحد الرجال أيمن وقاموا بملاحقته وفي أثناء رحيلهِ تمكن من وضع الأسطوانة التي قام بتصوريها في جيب "معطف" بوشكاش حيث كان يتحدث بوشكاش أثناء ذلك عن القلادة تميمة الحظ الخاصة به.
ظهرت هانيا في الحفلة حيث سمعت حديث بوشكاش عن القلادة وحصلت عليها بعد أن فقدها بوشكاش، وذلك في أثناء حدوث الارتباك الذي نتج عنه مقتل صديقه المصور أيمن بعد ذلك، حيث قام أحد رجال رشدي بدهسهِ تحت عجلات سيارته، ثم تتوالى الأحداث حيث تبدأ مجموعة من الأحداث السيئة تُلاحق بوشكاش بعد فقدانه للقلادة، حيث كانت أول هذه الأحداث حصول حادث لسيارته وفقدانه "المعطف" الذي توجد به الأسطوانة ثم الحريق الذي حصل في شقته وفشلهِ الذريع في إتمام التعاقد مع اللاعبين، وبعد ذلك تأكد بوشكاش من وجود القلادة لدى هانيا؛ حيث سعى للتقرب منها ليستعيد تميمة الحظ الخاصة به، حتى إنه عرفها على أخته تهاني وزوجها طه، وعرفته هي على عائلتها.
توالت الأحداث حيث بدأ بوشكاش يقع في حب هانيا، وفي أثناء استكشاف كاميرات الحفل قام بكر الكومي بجلب شريط الحفلة لرشدي وإثبات أن الأسطوانة التي قام أيمن بتصويرها وضعت في جيب بوشكاش ثم قام بكر الكومي بمطالبة بوشكاش بها، لكن بوشكاش رفض إعطاءها له وقام بالبحث عنها؛ حيث أدرك مدى أهميتها وما تملكه من دلائل على كل من بكر الكومي ورشدي طلال، وقام رشدي بالتفكير في خطة حتى يأخذ الأسطوانة من بوشكاش حيث كان يعلم بحب بوشكاش لهانيا لذلك قام باستغلال حبه لها بواسطة تسجيل مشهد تلفزيوني من برنامجها تستغيث فيه؛ حيث أسمعهُ لبوشكاش هاتفيًا على أنه قام بخطفها وهي عندهم وهنا أُجبر بوشكاش على رد الأسطوانة لكي ينقذ هانيا، وفي أثناء اتفاقهم على موعد اللقاء قام رشدي بقتل بكر الكومي وإلصاق التهمة بِبوشكاش وذلك بإبلاغ الضابط هاني بمكان الجريمة وقيام بوشكاش باختطاف هانيا، ومع مرور الوقت بدأ يتضح للضابط أن بوشكاش بريء وأن المحضر مُلفق.
وعندما اكتشف رشدي بعد ذلك أن الأسطوانة التي يملكها مزيفة وأن الأسطوانة الحقيقة ما زالت بيد بوشكاش قرر أن يقوم بتهريبه من السجن مقابل أن يعطيه الأسطوانة الحقيقة، فقبل مقابلته لرشدي اتفق مع هانيا على تنويم الشخص المقيد به والذهاب إلى والدها لمعرفة ما يفعله بالملانين، واتفق بوشكاش مع هانيا على إعطاء رشدي للأسطوانة حيث طمأنته بأنه ليس الوحيد الذي سيرى؛ إنما العالم أجمع وهنا تمكن بوشكاش من إظهار رشدي على حقيقته؛ حيث قام ببث الأسطوانة مباشرةً عبر التلفاز، ثم تم القبض عليه وتمت إثبات براءة بوشكاش من التهم الموكولة له حيث استغنى أخيرًا عن القلادة "تميمة الحظ" وطلب الزواج من هانيا أمام التلفاز وكافة المشاهدين.
محتوى إضافي
فيلم بوشكاش
- إنتاج: كريم السبكي.
- سيناريو: هشام ماجد، أحمد فهمي.
لماذا يجب أن أشاهد الفيلم؟
ننصحك بمشاهدة الفيلم للأسباب التالية:
- يناقش الفيلم قضية عدم الإيمان بالأشياء الجالبة للحظ.
- يناقش الفيلم بعض أسباب فساد أصحاب السلطة والنفوذ.
أبرز عيوب الفيلم
فيما يلي بعض العيوب التي أُخذت على الفيلم:
- شهد الفيلم عددًا من الانسحابات بسبب تدخل محمد سعد في السيناريو والتصوير وتقليص مساحة الممثلين، إذ انسحب المخرج عمرو عرفة وحل محله أحمد يسري، وانسحبت الممثلة اللبنانية نور حيث رفضت استكمال الفيلم وحلت مكانها زينة، كما انسحب أيضًا يوسف شعبان ليحل محله أحمد راتب؛ مما أضعف الفيلم.
- يوجد خطأ لم يتم اكتشافه إلا بعد مرور 12 عامًا على صدور الفيلم، ففي أحد المشاهد يصطحب فيها ضابطا شرطة مجموعة من الأشخاص إلى قسم الأمن حيث نجد أن قبعة الضابط سقطت على الأرض ولم يلتقطها أحد ورغم ذلك وفي اللقطة الثانية نجد أن الضابط يرتدي القبعة من جديد.