نبذة عامة
الفيل الأزرق فيلم دراما وغموض مصري مأخوذ عن رواية الفيل الأزرق لأحمد مراد، وهي الرواية التي حققت أعلى مبيعات عام 2013، ويتحدث الفيلم عن رجل يدعى يحيى راشد يخرج من عزلته بعد خمس سنوات، ليعود لعمله في مستشفى للأمراض النفسية، ليكتشف أن المريض هو صديقة القديم شريف، فيبدأ في محاولة اكتشاف ما يحصل معه، وهو فيلم مناسب للمشاهدة العائلية.
التصنيف
دراما، غموض، خيال علمي.IMDB التقييم حسب موقع
حصل على تقييم 8.1 /10.المدة
ساعتان و50 دقيقة.اسم المخرج
مروان حامد.اسم شركة الانتاج
شركة الشروق للإنتاج الفني، وشركة الباتروس للإنتاج الفني، وشركة المنار للإنتاج الفني.مكان التصوير
تم تصوير الفيلم في القاهرة في مصر.تاريخ الإصدار
صدر عام 2014م.مقترحات
فيلم الفيل الأزرق الجزء الثاني، وفاصل ونعود، وخارج عن القانون، وولاد رزق 2، وكارما، وكيرة والجن.أسماء الممثلين
أسماء الممثلين في الفيلم
قام هؤلاء الممثلين بأداء الأدوار في الفيلم:
- كريم عبد العزيز: قام بدور يحيى راشد.
- خالد الصاوي: قام بدور شريف الكردي.
- نيللي كريم: قامت بدور لبنى.
- لبلبة: قامت بدور د. صفاء.
- شيرين رضا: قامت بدور ديجا.
- محمد ممدوح: قام بدور د. سامح زيدان.
- دارين حداد: قامت بدور مايا.
- جميل برسوم: قام بدور سيد الترزي.
- ياسر علي ماهر: قام بدور د. كيلاني.
- محمد أبو الوفا: قام بدور محسن الممرض.
- محمد شاهين: قام بدور شاكر.
- فراس سعيد: قام بدور عوني.
الأحداث
أحداث فيلم الفيل الأزرق
يحيى راشد طبيب نفسي يعمل في مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعصبية، وهو طبيب من نوع خاص مر بالعديد من المشاكل المهنية والحياتية، وبسبب وفاة زوجته وابنته توقف عن العمل لمدة 5 سنوات، وبسبب قيادته المتهورة تحت تأثير الكحول فقد كان السبب في وقوع حادث السيارة، ثم استأنف الدكتور يحيى عمله في المستشفى بعد عزلته، وقابل صديقه القديم الدكتور شريف الكردي، شقيق حبيبته القديمة لبنى، التي تزوجت من رجل يكبرها سنًا وأنجبت منه، وشريف متهم بقتل زوجته؛ إلا أنه يدّعي أنه لم يقتلها، وأن روحًا شريرة سكنته وهي من قتلت زوجته؛ ليبدأ يحيى في البحث عن الحقيقة.
يتزوج الدكتور شريف من امرأة يحبها كثيرًا، لكنه لم ينجب منها، لأنه يعاني من فتور في العلاقة مع زوجته التي اتجهت لامرأة شابة اسمها خديجة تتعامل في السحر عن طريق الوشم، لكن في الحقيقة كان الوشم عبارة عن تعويذة تم رسمها بحيث ينتقل الجن لجسد زوجها، فيظهر وشم آخر على جسده كدليل على وجود الجن نائل في جسده؛ إذ يتلبس نائل جسد شريف، ويقيم علاقة مع زوجته تؤدي إلى حملها، ليبدأ شريف بعدها بالشك الشديد في أن الجنين ليس ابنه، فيتشاجر مع زوجته ويطردها من المنزل، ثم يعاود الاتصال بها ويعتذر ويطلب منها العودة للمنزل، لتعود هي للمنزل ويقوم بضربها وتعذيبها حتى تسقط الجنين، ولكنه في النهاية يقتلها.
يكتشف يحيى أن الجن نائل كان يفصل صديقه تمامًا عن الواقع ويتصرف بدلًا عنه، وأن الجن هو المسؤول عن مقتل زوجة شريف، وخلال لحظات الصحو لشريف كان يحاول إيصال الرسائل لصديقه يحيى، الذي سيساعده في إيجاد الحل، ويستخدم يحيى عقار الفيل الأزرق، وهي مادة مخدرة تقوم على سد الفجوة بين الحقيقة والخيال (DMT) التي يفرزها المخ أثناء الموت، والتي اكتشف من خلالها قصة الجن نائل الذي يتلبس أجساد الناس من خلال الوشم الذي يعتبر علامة على وجوده، فتمكن يحيى من إيجاد تعويذة تؤدي لهلاك نائل، فاختفى الوشم عن جسد شريف، وعاد شريف طبيعيًا، وانفصلت لبنى عن زوجها لتكمل حياتها مع يحيى.
بعد أن يتناول يحيى حبة أخرى من الفيل الأزرق يعاود السفر عبر متاهات فرعونية وسحرية، ليرى صورًا عن القميص المسحور الذي يحمل رموزًا خاصة كان يكتبها شريف على حائط المستشفى، بعدها يذهب شريف لمحل المرأة التي ترسم الأوشام ويهددها، لتكشف له حقيقة السحر الذي عملته لزوجة شريف، وكيف انقلب إلى نتائج غير متوقعة، وبعدها يبحث يحيى عن أمر القميص والأوراق التي وصلته بالبريد، والتي أرسلها شريف له في لحظات استيقاظه، لينتهي الفيلم بدخول يحيى لغرفة شريف، ليتحدث مع الجن نائل، فيرسم يحيى تعويذة خاصة تحرق الجن نائل، فيخرج من جسده ويختفي الوشم.
آراء النقّاد
آراء النقاد في الفيلم
فيما يلي بعض الآراء التي حصدها الفيلم من النقاد:
- حصل الفيلم على تقييمات مختلفة، واتفق الجميع على أنه فيلم مبهر ومشوق بصريًا، وأن الفيلم حالة جديدة وخاصة للذائقة السينمائية المعتادة في مصر ومعظم دول الشرق الأوسط، وأن الفيلم قدم قصصًا قديمة بطابع حديث، كعوالم السحر والماورائيات وعلاقتها بالوشم والسحر والحيوانات.
- رأت بعض الآراء أن الفيلم عرض العديد من الخرافات.
- أثنى النقاد على الحرفية العالية والأداء الفني المتميز لكريم عبدالعزيز وخالد الصاوي، حيث كانت أدوار كريم عبد العزيز السابقة خفيفة أو شعبية، ونجح خالد الصاوي بلفت الأنظار لأدائه المتميز والمبهر لشخصية مزدوجة.
جوائز حصل عليها
الجوائز التي حصل عليها الفيلم
فيما يلي أهم الجوائز التي حصل عليها الفيلم:
- فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم الخاصة من الدورة 33 بمهرجان بروكسل الدولي للسينما الخيالية.
- حصل على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عام 2015.
- حصل على جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج في مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية في دورته الـ 41.
معلومات أخرى
معلومات أخرى عن الفيلم
فيما يلي بعض المعلومات الأخرى عن الفيلم:
- يحمل الكتاب والرواية نهايتين مختلفتين، لكن اقترح المخرج مروان حامد إجراء تغيير على المشهد الختامي للفيلم، للسماح للفيلم في إرضاء نسبة كبيرة من الجمهور.
- حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر المصري، وجذب أنظار الجماهير في مختلف البلدان العربية.
- بلغت إيرادات الفيلم نحو 695 ألف دولار أمريكي.
- صدر للفيلم جزء آخر عام 2019م.
محتوى إضافي
لماذا يجب أن أشاهد الفيلم؟
فيما يلي بعض الأسباب التي تدفعك لمشاهدة الفيلم:
- يعتبر من الأفلام المشوقة وذات الأحداث الغامضة.
- يعد مبهرًا بصريًا، ويجذب المشاهد لمتابعة الأحداث.
- يتميز الفيلم بحوار الثنائيات بين الأبطال.
- يتميز بقوة الأداء التمثيلي للممثلين.
- كان للمخرج مروان حامد بصمته في تميز العمل، إذ قدم مشاهد سنيمائية مبهرة وتقنية فنية مع طاقم تصوير عالمي محترف.
- تنوعت طريقة التصوير بين اللقطات المقربة التي تكشف تفاصيل الوجه وانفعالاته الدقيقة، ومشاهد أخرى مأخوذة بزاوية عالية تعبر عن الحيرة والتيه.
- كان لموسيقى هشام نزيه أثر واضح في تميز العمل.
- حصل الفيلم على عدة جوائز عالمية وعربية.
ما هي عيوب أو هفوات الفيلم؟
فيما يلي بعض العيوب التي تؤخذ على الفيلم:
- توجد هشاشة في السيناريو حيث اعتمد بشكل أساسي على الصدف.
- كان هناك بعض المشاكل في المكساج، حيث طغت الموسيقى في بعض المشاهد على أصوات الممثلين.
- وُجّهت بعض الانتقادات بأن الفيلم يروج للدجل والسحر.