فيلم التايتنك titanic

فيلم أمريكي يتناول كارثة غرق السفينة "آر إم أس تايتنك" في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي، وقد استلهم الكاتب فكرة الفيلم يعد رؤيته حطام السفينة؛ حيث ذكر أنه يجب أن تكون هناك قصة حب تتخلل أحداث الفيلم ليتم إيصال مشاعر هذه الكارثة للمشاهدين؛ إذ تدور أحداث الفيلم حول شخصين هما "جاك" و"روز" يقعان في الحب حيث كان كل منهما من طبقات مختلفة على متن الرحلة الأولى على سفينة تايتنك عام 1912م.

قام هؤلاء الممثلين بتأدية الأدوار الرئيسية في فيلم التايتنك:

• ليوناردو دي كابريو: قام بدور جاك داوسون المتشرد والمرتحل لعدة بلدان أبرزها باريس، ويكون معجبًا بروز.
• كيت ونسليت: قامت بدور روز ديويت بوكاتر، وهي خطيبة كال هولكي، إلا أنها تصبح حبيبة جاك داوسون.
• بيلي زين: قام بدور كال هولكي، وهو خطيب روز ورجل أعمال ثري.
• فرانسيس فيشر: قامت بدور روث ديويت بوكاتر، وهي والدة روز، وتكون امرأة تطمح في تزويج ابنتها لتتمكن من لحل مشكلاتها.
• بيل باكستون: قام بدور بروك لوفيت، وهو صائد الكنوز على متن السفينة البحثية.

تبدأ قصة التايتنك بروز وهي تروي القصة؛ ففي عام 1912 كانت روز ذات السابعة عشر من عمرها من فيلادلفيا مُسافرة مع خطيبها كال هولكي ذي الـ30 عامًا وأمها روث في الدرجة الأولى على متن التايتنك، وكانت أمها روث تعتقد أن زواجها من كال سوف يحل كافة المشكلات العائلية المالية؛ لذلك كانت تُصر في زواجهما، لكن روز كان لديها العديد من المشكلات مع كال؛ لذلك قررت روز رمي نفسها من مؤخرة السفينة؛ لكن في هذه الأثناء رآها جاك وقام إنقاذها؛ وأصبح معجبًا بها من النظرة الأولى، حيث كان جاك فنانًا متشردًا يقوم بجولة في الكثير من مدن العالم وأبرزها باريس؛ إذ فاز بتذكريتين في لعبة البوكر للصعود على متن سفينة التايتنك في رحلتها الأولى لِيُسافر بعدها هو وصديقةِ فابريزيو في الدرجة الثالثة.

اكتشف كال أن روز حاولت الانتحار لكن روز أخبرتهُ بِقلق أنها كانت تُطل برأسها إلى المحيط وقدم جاك حيث قام بإنقاذها، وعندما أقنعت كال بالقصة اقترحت عليه بأن جاك يستحق جائزة من نوع ما عندها قام كال بدعوته على عشاء في الدرجة الأولى من تلك اللية، وبمرور الوقت بدأ حب روز وجاك، وفي يوم ما يقوم جاك بدعوتها لحضور حفلة في الدرجة الثالثة حيث بدأ كال يُلاحظ بأن روز تفضل جاك عنهُ ومع تطورعلاقتهما تَواعد جاك وروز على قوس السفينة الأمامي وقت الغروب، ثم أخذت روز جاك إلى غرفتها وبناءً على طلبها قام جاك بِرسمها وعلى صدرها قلادة، واكتشف أحد الحُراس لكن هربا منه إلى عنبر البضائع المشحونة.

عند خروجهم إلى سطح السفينة يشاهدان لحظة اصطدام طرف السفينة بالجبل الجليدي، ثم تبدأ الأدوار السفلية بالفيضان، ويكتشف كال بعدها كل ما حدث، وعندما يعثر على جاك وروز يقوم باتهام جاك بالسرقة، فيقوم أحد رجال الأمن بإلقاء القبض عليه، وتبدأ السفينة تغرق ويبدأ الذعر في الأرجاء، فتقوم روز بالركوب مع كال في أحد قوارب النجاة؛ إلا أنها تقرر ترك القارب لإنقاذ جاك؛ وعند وصوله يقول كال إن هناك مقعد إضافي لجاك، لكن يجب على روز الركوب أولاً، لكنها ترفض وتذهب مع جاك، ثم يقوم كال بمطاردة جاك وروز وسط الفيضان، ويدرك كال في قرارة نفسه أن القلادة قد خبأها في معطفهِ لكن المعطف ألبسهُ لروز وهي ترتديه الآن.

بعد عدة عقبات يرجعان إلى سطح السفينة لكن كانت قوارب النجاة تكون قد غادرت وانقسمت السفينة وارتفعت مؤخرتها في الهواء، لتغرق السفينة بالكامل ويسقطوا في البحر؛ فتتشبث جاك وروز بلوح خشبي طافٍ من بقايا حُطام السفينة ويبقيا على هذه الحال إلى أن يموت جاك بسبب انخفاض درجة حرارة جسده في المياه، إلى أن تأتي سفينة تقوم بإنقاذ جميع الناجين وأخذهم إلى نيويورك بما فيهم روز، إذ تمكنت روز من الاختباء عن كال حتى لا يراها؛ إلا أن كال هولكي ينتحر نتيجة فقدانه لكل أمواله في انهيار سوق "وول ستريت" في عام 1929، وبالعودة للزمن الحاضر تظهر روز بعمر كبير، وتقرر التخلي عن قلادة "قلب المحيط"، فتذهب إلى مؤخرة سفينة، وبيدها القلادة ثم تقوم بِرميها في المحيط في نفس مكان غرق سفينة التايتنك.

فيما يلي بعض الآراء التي لقيها فيلم التايتنك:

• دارت مُعظم الانتقادات حول المشهد الختامي فيه حيث يموت بطل الفيلم جاك في حين كان يُمكن لروز إنقاذه؛ حيث كان اللوح الخشبي يتسع لكليهما كما يُقال.
• سلّط المخرج الضوء على قصة البطل جاك فقط، وجعل المشاهدين يتعاطفون معه في حين لم يُركز على أي شخص آخر، فلو فعل لكان خلق قصة ملحمية أخرى.
• انتقد البعض تصوير المخرج للأغنياء على أنهم وقحون وظالمون، وقارن بينهم وبين الفقراء عن طريق الحفل الممل للأغنياء، والحفل الصاخب للفقراء، كما أنه جعل الفقراء أول الغارقين من السفينة، وذلك ليعطي الفيلم جانبًا تراجيديًا.

فيما يلي بعض المعلومات الأخرى عن فيلم التايتنك:

• تم إصدار نسخة ثلاثية الأبعاد للفيلم عام 2012 وذلك لإحياء الذكرى المئوية على غرق السفينة.
• يُعتبر الفيلم أغلى فيلم تمت صناعتهُ في ذلك الوقت حيث قدرت ميزانيتهُ بـ200 مليون دولار.
• وصلت إيرادات الفيلم حول العالم إلى 2.15 مليار دولار، وظل يعتبر أعلى فيلم حقق إيرادات حتى عام 2010.
• حقق الفيلم نجاحًا نقديًا وتجاريًا منقطع النظير؛ حيث رشح الفيلم لِنيل 14 جائزة أوسكار وحصل على 11 منها من ضمنها جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج.
• فاز الفيلم بجائزة غولدن غلوب وخمس جوائز غرامي.

تقييم فيلم التايتنك

• تقييم الفيلم حسب موقع روتن توميتوز "Rotten tomatoes": حصل على تقييم 89%.

لماذا يجب أن أشاهد الفيلم؟

فيما يلي بعض الأمور التي تدفعك لمشاهدة الفيلم:

• يناقش الفيلم قضية تدور حول أن الحب أسمى من المال.
• يعد الفيلم ممتعًا ويحتوي على الكثير من الإثارة والتشويق بسبب اعتماد المؤثرات البصرية واستخدام حطام السفينة الحقيقة.