فيلم أحمد نوتردام

تدور أحداث فيلم أحمد نوتردام حول صحفي شاب مهووس بنقل الأحداث ونشرها على مواقع التواصل ليحصد الكثير من المشاهدات عليها، وفي تلك الأثناء يقوم قاتل مجهول بالكثير من عمليات القتل والخطف، ويكتشف هذا الصحفي أن القاتل متأثر بشخصية أحدب نوتردام، فيتنكر الصحفي في شخصية شبيهة تحت اسم أحمد نوتردام، ويخطف فتاة ليجذب القاتل إليه.

أدى هؤلاء الممثلين الأدوار الرئيسية في الفيلم:

• رامز جلال: قام بدور الصحفي أحمد، الذي يتنكر ليشبه شخصية أحدب نوتردام.
• غادة عادل: قامت بدور عبلة، الطبيبة الشرعية التي تشارك أحمد في البحث عن السفاح.
• خالد الصاوي: قام بدور السفاح المجهول المهووس بقتل النساء.
• بيومي فؤاد: قام بدور الدكتور ناهد المختص في علم النفس الإجرامي وكاتب روايات الرعب والجرائم.
• حمدي الميرغني: قام بدور شاكر، صديق أحمد وزميله في العمل.

يبدأ الفيلم في قطار حيث يترقب السفاح نزول إحدى السيدات منه فيلحق بها ويخطفها، بعد ذلك يقوم بصعقها كهربائيًا لتموت، وخلال ذلك يقوم بتصوير عملية القتل وينشر الجريمة على الإنترنت، وبعد قتله للضحية يأخذ جزءًا من الجسد كدليل على أنه هو نفسه من يقوم بكل تلك الجرائم، ولأن الشرطة تتكتم على الجزء المأخوذ من آخر ضحية للسفاح، يقرر الصحفي أحمد إقحام نفسه بالموضوع، ويحاول أن يعرف ما تخفيه الشرطة بنفسه كي يكون له السبق الصحفي في ذلك، فيدخل المشرحة على أنه أحد الأطباء المتدربين، وينجح بتصوير فيديو للضحية يوضح فيه أن رجل الضحية اليسار هي الجزء المأخوذ من قبل السفاح، ثم تدخل الطبيبة المسؤولة عن التشريح وتطلب منه المساعدة في تشريح جثة فيبدأ بالتوهمات المرعبة للجثث الميتة ويغمى عليه، ونتيجة للفيديو المصور من داخل المشرحة يتم توقيف الطبيبة عن العمل وإحالتها للتحقيق.

يتم خطف ضحية أخرى لكنها قبل خطفها تشك بأحد الرجال في القطار وتصوره وترسل صورته لأختها، فيُبلّغ عن اختفائها وتصل الصورة للشرطة وعند البحث عن الرجل يجدون أنه رجل لديه أسبقيات فيظنون أنه السفاح، وفي تلك الأثناء يتحدث السفاح مع ضحيته القادمة ويخبرها أن العالم كان بريئًا إلى أن أتت المرأة وأفسدته ليعكس ذلك مدى عقدة السفاح من المرأة.

يذهب أحمد والدكتورة عبلة إلى باحث في علم النفس الإجرامي الدكتور ناهد، ومن خبرته يستنتج أن السفاح لا يمكن أن يكون هو من عُرضت صورته من قبل الشرطة، ومن تفكيره بالأجزاء المأخوذة من الضحايا يستنتج الدكتور ناهد أن السفاح يريد أن يكوّن جسدًا، وأن جرائم أخرى ستنفذ لإكمال هذا الجسد، وعند عودتهم يجدون أن الجربوع صاحب الصورة موجود جثة هامدة في مكان الجرائم بجانب جثة الضحية، بالإضافة إلى اعترافه الخطي أنه السفاح، فتظن الشرطة أنها وصلت إلى نهاية التحقيق.

يقوم شاكر صديق أحمد بعمل تحقيق حول الجربوع، ليستنتج في النهاية أنه رجل أمّي لا يستطيع الكتابة، فيقررون ألا يعلم أحد بهذا التحقيق كي لا يأخذ السفاح حذره، فيذهبون إلى مكان الجريمة ويبدؤون بالبحث ليجدوا مجموعة من الكتب ومنها رواية أحدب نوتردام مما يثير الشكوك حول شخصية السفاح، وعند قراءة ملاحظات السفاح في الكتاب يتأكدون أنه معقد من النساء، كما أنهم يستنتجون أن السفاح لديه مشكلة بقدمه، وليتأكدوا يذهبون إلى قبر الجربوع ليجدوا أن الصفات غير مطابقة فيتأكدون أنه ليس السفاح.

كما أنهم يستطيعون اختراق الكاميرات الموجودة في محطات القطار، وعند البحث في تواريخ الجرائم، يجدون شخصًا موجودًا في كل تواريخ الجرائم وهو ليس بالجربوع، وبعد التدقيق بصور مكان الجريمة يجدون هوس السفاح بشخصية أحدب نوتردام، ويقررون القيام بخطة وهي إرسال عبلة إلى محطة القطار ومراقبتها بالكاميرات، كما أن أحمد يقوم بتقليد أحدب نوتردام، فيلاحظ السفاح وجود أحمد بمنظره الجديد ويلاحقه، بعد ذلك يقوم أحمد بخطف عبلة بناءً على الخطة المرسومة.

يكمل أحمد وعبلة الخطة فيمثلون أن أحمد قتل علبة تحت مراقبة السفاح، فيأتي السفاح للتعرف على أحمد ويبدي إعجابه به، ويخبره أنه تلميذه النجيب ويُدعى الدكتور نظمي، فيخبره السفاح عن الشبه بينهما، ويتفقان على اللقاء مرة أخرى، ليكمل أحمد الدور بشخصية أحمد نوتردام، فيأخذ السفاح أحمد إلى بيته، وينزله إلى المكان الذي يقتل فيه، ويستطيع في هذه الأثناء أن يصل إليه كل من الدكتور ناهد وشاكر ويتصلوا بالشرطة، بعد ذلك يعترف السفاح لأحمد أنه سفاح الميترو، وأنه يأخذ من كل ضحية جزءًا ليكوّن هيكل نظمي ليحرقه في النهاية، ولم يبقى له سوى الرأس، ليكتشف أحمد أن صاحبة الرأس موجودة ويريده السفاح أن يركب الرأس بنفسه، وتكون الدكتورة عبلة هي الضحية المراد قتلها ليأخذ رأسها.

بخطأ مفاجئ، تُنفّس حدبة أحمد ليكتشف السفاح حقيقة الخطة، لكن تدخل الشرطة باللحظة المناسبة قبل أن يقضي عليهما السفاح، ويتم القبض عليه، ويتزوج أحمد وعبلة وتصبح حامل، لكنهم يسمعون بالأخبار أن سفاح المترو قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه استطاع الهرب، وفي هذه الأثناء تنطفئ الكهرباء في نهاية تخيلية أن السفاح عندهم في البيت.

بالرغم من السيناريو الممتع وأداء الممثلين المشوق في الفيلم، إلا أن هنالك بعض الانتقادات عليه، ومنها:

1. قال البعض إن قصة الفيلم شبيهة بقصة فيلم سفاح النساء لفؤاد المهندس الذي تم عرضه في عام 1970م.
2. انتقد كثيرون اعتماد كاتب الفيلم على قصة الرواية الشهيرة أحدب نوتردام في كتابة السيناريو.
3. أُعجب البعض بأنه رغم كوميدية الفيلم إلا أنه في نهايته يعطي درسًا للمشاهد بألا يعتقد أن الأمور انتهت قبل أن تنتهي حقًا.

فيما يلي بعض المعلومات الأخرى عن الفيلم:

1. كان الفيلم في البداية يحمل اسم هيكل نظمي، لكن تم تغييره إلى أحمد نوتردام.
2. تم تداول البوستر الدعائي للفيلم مرفق بعبارة: "لا تخافوا ولكن هزروا".
3. حقق الفيلم في أول 13 أسبوعًا إيرادات عالية، حيث تصدر في أيامه الأولى شباك التذاكر، لكن بعد ذلك هبطت إيرادات الفيلم خاصة مع عرض فيلم جديد في دور السينما، مما أدّى إلى رفع فيلم أحمد نوتردام من قائمة العرض.
4. تم تصوير العمل داخل مدينة الإنتاج الإعلامي.