نبذة عامة
بعد ست سنوات من اختفاء ابنها لم تفقد الأم المتفانية جونغ يون الأمل حتى بعد حادثة زوجها الصادمة، وعلى الرغم من حالة الحداد وغرقها في اليأس بسبب خسائرها إلا أنها لم تستسلم، إذ يعرض لنا فيلم أعيديني إلى المنزل (Bring Me Home) معاناة أم للبحث عن ابنها، حيث تسمع عن صبي يعيش في إحدى قرى الصيد خارج المدينة، ويبدو أنه يشبه ابنها المفقود، إذ تتورط مع رجال شرطة فاسدين يتسترون على إساءة معاملة الأطفال، وهنا تقع الصعوبات والعقبات في طريقها في محاولة للدفاع عن نفسها، حيث سيستعرض هذا المقال ملخصًا لأحداث الفيلم.
التصنيف
دراما، غموض، تشويق.IMDB التقييم حسب موقع
تم تقييمه 6.4/10.التقييم حسب المشاهدين
7.7/10.المدة
108 دقيقة.اسم المخرج
كيم سيونغ وو (Kim Seung-woo).اسم شركة الانتاج
شركة 26 (26 Company).مكان التصوير
كوريا الجنوبية.تاريخ الإصدار
27 نوفمبر عام 2019.مقترحات
Lady Vengeance, Last Present, The Lady From 406, Jewel In The Palace, Saimdang, Memoir of Colorsأسماء الممثلين
أدوار الممثلين في فيلم أعيديني إلى المنزل
شارك العديد من الممثلين في هذا الفيلم، وفيما يلي البعض منهم:
- لي يونغ أي (Lee Young-ae): والتي قامت بدور جونغ يون الأم التي تبحث عن ابنها المفقود، كما أنها تعمل كممرضة في أحد المستشفيات في المدينة.
- بارك هاي جون (Park Hae-joon): والذي قام بدور ميونغ جوك الأب الذي فقد حياته في سبيل العثور على ابنه.
- يو جاي ميونغ (Yoo Jae-myung): والذي أدى دور ضابط الشرطة هونغ كيونغ جانغ أحد أفراد الشرطة الفاسدة.
- لي وون كيون (Lee Won-keun): والذي قام بدور سيونغ هيون الفتى الشاب والذي يقوم بمساعدة جونغ يون وميونغ جوك في البحث عن ابنهم.
الأحداث
أحداث فيلم أعيديني إلى المنزل
بداية الأحداث
تبدأ أحداث الفيلم باجتماع كل من جونغ يون وميونغ جوك لدى إحدى العائلات التي تروي معاناتها حتى وجدت طفلها الضائع بعد أربع سنوات، والذي تبين ومع إهمال الشرطة في البحث عنه أنه في أحد مراكز الرعاية النفسية والتي كانت تسيء لطفلها مما أثر على شخصيته، وهنا تستذكر جونغ يون لحظاتها مع طفلها حيث تعترف لزوجها أنها مع انشغالها في السابق بالاعتناء بطفلها ومتطلباته قد تمنت اختفاء طفلها لأسبوع فقط حتى ترتاح قليلًا، ولكن لم تتوقع أنه سيختفي هكذا ولمدة ست سنوات حتى الآن، وهنا قام ميونغ جوك بمواساتها وطمأنتها بعودتهم جميعًا مرة أخرى.
في الأيام التالية وأثناء تقدم ميونغ جوك لوظيفة مدرس في المدرسة يتلقى رسائل من مجهول تفيد بمكان ابنه المفقود، وأثناء انطلاقه للمكان الذي أشارت إليه الرسائل يتعرض لحادث سير ويتوفى، بعد فترة الحداد تلتقي جونغ يون بسيونغ هيون ويخبرها قصة تبنيه وألا تستسلم أبدًا، ولكن تتلقى جونغ يون اتصالًا يفيد بمكان ابنها ويصفه لها بأنه بمكان خارج المدينة في منطقة صيد مقابل فدية تدفعها جونغ يون له، تلتزم جونغ يون بتعليمات المخبر حتى تحصل على المعلومات، وأخيرًا تتجه نحو منطقة الصيد للسؤال والبحث عن ابنها.
منتصف الأحداث
تلاحظ جونغ يون تصرفات أهل المنطقة ومحاولاتهم لإنكار معرفتهم بالطفل، وهنا يحاولوا طردها من المنطقة، في تلك الأثناء يقوموا بإخفاء الطفل الموجود لديهم وحبسه في أحد الأماكن بعيدًا عن المنطقة، وتقرر جونغ يون الخروج من هناك على أن تعود في المساء في الوقت الذي لن يلاحظوها فيه، وفعلًا عادت في المساء تحت المطر واتجهت نحو منزل مهجور، ولاحظت هناك بعض ملابس الأطفال وحذاء لطفل صغير، ولكن أثناء بحثها داخل المنزل يضبطها الشرطي مع فردين آخرين من المنطقة ويقوموا بإخراجها، وفي صباح اليوم التالي تعود مرة أخرى بحجة توديعهم وتطلب من ابن إحدى السيدات هناك أن يعانقها والاستماع لوالدته دائمًا، ولكن يخبرها بأنها ليست والدته.
بعد رحيلها يذهب الطفل الصغير للطفل الآخر المحتجز ويخبره أن أمه قد أتت إلى المنطقة للبحث عنه، وهنا وبعد تحريره يحاولا الهرب، تعود جونغ يون مرة أخرى للبحث عن طفلها بعد شكوكها بأهل المنطقة، وبالفعل تلاحظ هرب الطفلين من قبضة رجل الشرطة الفاسد وبقية رجال المنطقة فتقوم بملاحقتهم، وعند هرب الطفل يصل إلى منطقة خطرة من الحدّ البحري وخصوصًا من أن الأمواج كانت هائجة، وتحاول هناك والدته تهدئته وطمأنته للعودة إليها، ولكن بعد أن تعرف عليها تجرفه الأمواج ويختفي من أمامها، عندما تستيقظ في الصباح تعود للبحث عن طفلها مجددًا ولكن الشرطي هونغ يصفعها ويخبرها أن تكفّ عن اتهام أهل المنطقة باختطاف طفلها.
أثناء نقاشهم حول ما سيفعلون معها يقترح أحدهم أن يقتلوها حتى لا يُدانوا مرة أخرى، فقد تبين بأن جميع أهالي منطقة الصيد مدانون سابقون وتغطي على وجودهم الشرطة الفاسدة، وبعد دخول جونغ يون إلى منزل إحدى السيدات وأخذها للطفل الآخر في محاولة منها لإنقاذه يقوم أحد الرجال بضربها على رأسها فتفقد وعيها، فتسيقظ وتجد نفسها حبيسة ومقيدة، ويأتي أحد الرجال هناك وتقوم بطلب فك وثاقها وبتلك اللحظة قامت بوخز إبرة في رقبته تحتوي على مادة تسبب الاختناق في حال لم يستعن بجهاز تنفس، وهناك يموت ذلك الرجل، وتذهب إلى المكان الذي حبس فيه ابنها وتشاهد رسوماته.
نهاية الأحداث
تقرر إنقاذ آخر طفل هناك وتقوم بقتل الجميع من أهالي منطقة الصيد بعد أن حاول جميعهم قتلها، لذا تتجه أولًا لمنزل الشرطي وتهاجمه وزوجته لكن تأخد مسدسه وتتجه للخارج برفقة الطفل الصغير، ويبدأ رجال المنطقة بمهاجمتها وتتصدى لهم، حيث تطلق النار على كل من يهاجمها، تهرب باتجاه قارب هي والطفل ولكن الشرطي تبعها هناك فتقوم أثناء مهاجمته بتكبيله بأصفاده والهرب على متن القارب، فترى الشرطي وهو يموت غرقًا، أخيرًا تأتي الشرطة للتحقيق وتذهب جونغ يون باتجاه البحر لتقتل نفسها بذات الإبرة، ولكنها تتفاجأ بجثة ابنها هناك، ولكن وهي تبكيه وتتفحصه اكتشفت أنه ليس ابنها، وبعد سنتين تقود سيارتها حيث تتلقى مكالمة من الطفل الآخر والتي قررت تبنيه والاعتناء به، حيث يخبرها بحلمه عن الفتى الآخر، وكم كان سعيدًا وشاكرًا لها، وأخيرًا وجدت جونغ يون طفلها في أحد دور الرعاية في نهاية الفيلم.
آراء النقّاد
آراء النقاد بفيلم أعيديني إلى المنزل
فيما يلي بعض آراء النقاد حول الفيلم:
- تحدث النقاد عن مدى براعة لي يونغ أي، ولكن تمنوا لها مشاريع أكبر بقصص أقوى.
- وصف النقاد المشهد الأخير عند الشاطئ بالإنساني.
- قدم الفيلم رسالة قوية بخصوص موضوع الإساءة في معاملة الأطفال.
- الجوانب الإنسانية التي عرضها الفيلم كانت ذات مغزى ومعنى قوي.
- الفيلم لا يناسب الأطفال نظرًا لوجود مشاهد غير مناسبة لهم.
جوائز حصل عليها
الجوائز التي حصل عليها الفيلم
ترشح الفيلم للعديد من الجوائز وحصل على التالي:
- رشح الفيلم لأربع جوائز وفاز بثلاثة منها.
محتوى إضافي
لماذا يجب أن أشاهد فيلم أعيديني إلى المنزل؟
فيما يلي بعض الأسباب التي قد تدفعك لمشاهدة الفيلم:
- قصة الفيلم رائعة وأداء لي يونغ أي مميز، والذي عودتنا عليه في أفلامها ومسلسلاتها.
- مشاعر الأمومة الصادقة والتي صورتها الشخصية الأساسية في الفيلم.
- الرسالة التي حاول الكاتب والمخرج كيم سيونغ وو إيصالها لنا.
- التفاني وعدم الاستسلام في بحث الأم عن طفلها.
- دفاعها المستميت ورغبتها في اكتشاف الحقيقة.
- مشاهد التشويق والغموض في الفيلم.
معلومات أخرى عن فيلم أعيديني إلى المنزل
فيما يلي بعض المعلومات الأخرى المتعلقة بهذا الفيلم:
- عرض لأول مرة في برنامج ديسكفري لعام 2019، في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.