نبذة عامة
مسرحية كويتية تتناول بعض القضايا الاجتماعية السائدة في المجتمع الخليجي، وتدور أحداثها حول طلب صديق خميس (سمير) المساعدة من خميس باسترجاع كنز جده المسروق من قبل خاله المتوفى، ليلبي خميس طلب صديقه، وتنقلب حياة خميس بلقائه قماشة في قالب كوميدي.
التصنيف
كوميدية.التقييم حسب المشاهدين
حصلت على تقييم 4.9/ 10.المدة
3 ساعات و27 دقيقة.اسم المخرج
مشاري المجيبل (مخرج مسرحي)، ونعمان حسين (مخرج تلفزيوني).اسم شركة الانتاج
فروغي للإنتاج الفني.مكان التصوير
الكويت.تاريخ الإصدار
2018.مقترحات
مسرحية عنتر المفلتر، مسرحية هلوسة، مسرحية فرحان نسيب زعلان، مسرحية بيت بو سند، مسرحية ولد بطنها.أسماء الممثلين
شارك العديد من الممثلين في هذا العمل، والذين كان لهم دور في جعل المسرحية أكثر متعة وتشويق، أهمهم:
- طارق العلي: قام بدور خميس.
- خالد المظفر: قام بدور سمير، صديق خميس.
- شهاب حاجيه: قام بدور أبو ثنيّان، صاحب الشاليه المدفون عنده الكنز.
- سعود الشويعي: قام بدور ابنة خالة أبو ثنيّان، التي تحاول الزواج من أبي ثنيّان.
- أحمد البارود: قام بدور الحفيد المتملق لأبي ثنيّان.
- شاهين الشاهين: قام بدور جوهر موظف الأشعة في المستشفى.
- مشاري المجيبل: قام بدور إبراهيم، صديق سمير والشخص المتآمر عليه سمير.
- شيماء قمير: قامت بدور روان، حفيدة أبو ثنيّان.
- عذاري الزامل: قامت بدور قماشة، حفيدة أبو ثنيّان.
الأحداث
الفصل الأول
يبدأ الفصل الأول من المسرحية في قسم الإسعاف في المستشفى، حيث يكون مكتظًا بالمراجعين، وعند إحضار المسعفين لميت يظهر أنه ليس ميتًا، بل هو الموظف خميس الذي نام مكان الميت في سيارة الإسعاف، ثم يأتي صديق خميس (سمير) يريد أن يتحدث معه بموضوع وبحاجة للمساعدة، ويخبر سمير صديقه خميس بالموضوع وهو أن جده عندما توفى ترك كنزًا من النقود والذهب والمستندات الملكية، فقام خال سمير بسرقتهم ودفنهم في مكان ورسم مخطط له، وبعدها توفى الخال وعلم سمير بالأمر واستطاع الحصول على المخطط، وطلب من صديقه خميس مساعدته في استخراج الكنز، لكن خميس طلب حصته من العملية فوافق سمير لكنه قرر أنه بعد استخراج الكنز سيغدر بخميس.
يذهب خميس لتوصيل سمير وإبراهيم بعد أن سحبت الشرطة سيارة سمير، فيصلوا إلى المكان الذي دفن فيه خال سمير الكنز، وعند وصولهم إلى مكان النخلة يحاولون القضاء على الحارس الذي يتبين أنه صاحب الشاليه وجار جد سمير، فيقرروا تأجيل الخطة ليوم الخميس لتستمر المواقف المضحكة متزامنة مع الأحداث.
الفصل الثاني
يبدأ الفصل الثاني من المسرحية بقدوم حفيدات أبو ثنيّان، ويطلبون الطعام من جدهم ليصوروه على السناب شات فيغضب الجد، ثم يأتي كل من خميس وسمير لكي يبدؤوا بحفر تربة النخلة واستخراج الكنز، لكن يأتي حفيد أبو ثنيان ويوقفهم، ويغير سمير الخطة فيتفق مع خميس على جعل كل من روان وقماشة ويقوموا بعمل إعلانات للمحلات التي يمتلكها.
يرسل سمير وخميس أشخاصًا ليخرجوا أبو ثنيّان من الشاليه، ثم يأتي شبّان ويتحرشوا بقماشة التي تستنجد بخميس، مما اضطره الدفاع عنها والقول إنها زوجته فتفرح قماشة بذلك، وينوي سمير تصوير فيديو كليب ليلهي الناس ويشتت انتباههم ويحضر فرقته، كما يتم غناء أغنيات دون كلمات فيغضب سمير ومخرج الفيديو كليب من ذلك فيغني خميس أغنية لقماشة، ويندمج الجميع بالغناء والرقص ثم يغني خميس أغنية المسرحية هلا بالخميس.
بعد الانتهاء من الغناء وتفرق الجميع يكاد خميس وسمير الحفر في النخلة فيأتي الجميع بعد صراخ حفيد أبو ثنيّان أنه أمسك السارقين، فيعترف سمير بسره لأبي ثنيّان بأن جده ترك كنزًا في صندوق مدفون تحت النخلة، فيصارحه أبو ثنيان أنه وجد هذا الكنز وسلّمه للشرطة، فإذا أراده سمير ما عليه إلا الذهاب إلى المركز الأمني لأخذه، وقبل أن يخرجوا يطلب خميس الزواج من قماشة فتوافق ويوافق كذلك جدها، ليتم في نهاية المسرحية الاحتفال بزفاف خميس وقماشة بوجود الفرقة كاملة.
آراء النقّاد
فيما يلي بعض الانتقادات التي جاءت على المسرحية:
- واجه الفنان سعود الشويعي الكثير من الانتقادات بعد عرض المسرحية لأدائه دور امرأة.
- انتقد البعض حركات الممثلين المبالغ فيها لدرجة كبيرة.
- تفتقر المسرحية للمحتوى الذي يشد المشاهد، كما أن المواقف غير مترابطة مع بعضها، فالمسرحية تعتمد على المواقف الارتجالية المضحكة فقط.
- تتضمن المسرحية قدرًا كبيرًا من السخرية من شكل الأشخاص.
- تعتمد المسرحية على عدد محدود من الممثلين المشهورين.
- كانت نهاية المسرحية غير متوقعة، فبعد كل الخطط والأفكار للحصول على الكنز، كان من المفترض الحصول عليه من مركز الأمن فهو يعتبر ورثة ولا مانع في الحصول عليها.
معلومات أخرى
فيما يلي بعض المعلومات الأخرى عن المسرحية:
- تم عرض المسرحية على أغلب المسارح في الخليج العربي، فعرضت في الإمارات، والسعودية، والبحرين والكويت.
- قام أيمن الحبيل بكتابة قصة المسرحية.
- قام الشيخ دعيج الخليفة الصباح بكتابة كلمات الأغاني في المسرحية.
- من اللافت للنظر أن سعر تذكرة حضور المسرحية لم يكن باهظاً، إنما كان في متناول الجميع.