مسرحية ريا وسكينة

مسرحية كوميدية مصرية تدور أحداثها حول أختين هما ريا وسكينة يقومان بقتل زوجة أبيهما خنقًا للتخلص من ظلمها لهم، ومن أجل دفن هذه الجثة قامت ريا بالزواج من حسب اللّه وكان مهرها هو دفن هذه الجثة في قبو منزلهم، وبعد فترة تتزوج سكينة من عبدالعال الذي يعمل في قسم الشرطة لإبعاد الشبهات عنهن، بعدها تتخذان القتل والسرقة مهنة لهما وتتعودان على هذه الطريقة في جمع الأموال عن طريق جلب السيدات إلى منزلهن بحجة بيعهما الأقمشة ثم تقومان بقتلهن وسرقتهن ويقوم حسب الله بعملية الدفن.

شارك العديد من الممثلين في هذه المسرحية، فيما يلي بعض منهم:

• شادية: بدور ريا، وهي الأخت الكبرى لسكينة، وتعمل هي وأختها في خطف النساء وسرقتهن، تزوجت من حسب الله لكي يقوم هو بمهمة دفن الجثث.
• سهير البابلي: بدور سكينة، وهي الأخت الصغرى، الشريكة الثانية بعمليات القتل والسرقة، وتزوجت من عبدالعال الذي يعمل شاويش في قسم الشرطة بعدما أحبته.
• عبد المنعم مدبولي: بدور حسب الله، وهو زوج ريا الشريك المنفذ لعمليات دفن الجثث بعدما تورط مع هذه العصابة دون علمه في البداية.
• أحمد بدير: بدور عبدالعال، وهو الذي يعمل شاويشًا في قسم الشرطة بالقرب من منزل ريا وسكينة، وتزوج سكينة فيما بعد وسكنا هو وحسب الله في منزل ريا وسكينة.
• آمال سالم: بدور الخالة أمونة، وهي زوجة أب ريا وسكينة، امرأة ظالمة وقاسية قتلت أم ريا وسكينة سابقًا لكي تتزوج من والدهن ثم قامت الأختان بقتلها لأخذ الثأر.
• سميحة توفيق: بدور أم بدوي، وهي الجارة الحشرية التي طالما اشتكت على ريا وسكينة باتهامهن بدخول الرجال إلى منزلهن، وهذه الحشرية المفرطة وإصرارها على رؤية قبو المنزل الذي دفنت به الخالة أمون أدى لجعلها جثة إضافية فوق خالتهن.
• راندا: بدور ألفت، وهي الشابة الجميلة الصغيرة، ابنة ريا التي لم تكن تعلم بوجودها أصلًا على قيد الحياة، وفي نهاية المسرحية كانت هي آخر ضحية على يد ريا وسكينة بعد استدارجها لمنزلهن لسرقة مجوهراتها.
• محمد حمدي: والد ألفت، وهو الرجل الغني المتكبر، شديد الخوف على ابنته من عصابات الخطف التي تحدث عنها أبناء المنطقة، قدم إلى الحي ليقوم بتجهيز ابنته بأجمل الأقمشة لقرب موعد زفافها.

فيما يلي أهم أحداث مسرحية ريا وسكينة:

• تبدأ بأم بدوي التي تأتي لتشتكي على جيرانها ريا وسكينة حتى تخلي منزلهن بسبب السمعات غير المشرفة لهن حسب قولها، كما نرى حسب الله رجل ستيني فقير يقف يوميًا تحت شباك ريا متنغمًا بحبها ومحاولة ريا صده باستمرار.
• مجيء الخالة أمونة إلى منزل ريا وسكينة واستفزازها لهن بإجبارهن على العودة إلى الصعيد أو تلفيق الأكاذيب عليهن التي تضر بسمعتهن، حينها قامت الأختان بقتل الخالة شنقًا لمحاولة الدفاع عن أنفسهن بعد الظلم الكبير الذي تعرضن له منها، وتخيل محاولة الأختين بالدفاع عن أنفسهن أمام القاضي.
• بعد مخاوفهن من عدم تصديقهن من قبل القاضي قررن عدم الإفصاح عن عملهن ودفن خالتهن بعدما قررن طلب المساعدة من حسب الله الذي كان دفنه للجثة مهرًا لريا بعدما أخبرته أنها موافقة على زواجها منه أو سيتهمنه بأنه من قتل خالتهن لأنها لم تكن راضية عن زواجه من ريا.
• نرى قدوم والد ألفت الأفندي إلى الحي لتجهيز ابنته ببعض الأقمشة من أجل زواجها، كما نرى أيضًا خبرًا شاع في البلاد وهو أن هناك عصابة لخطف النساء وقد تفاوتت الأخبار في عددهن وقد نفوا هذه الأخبار على أنها (إشاعات)، ومحاولة ريا وسكينة تغيير أسمائهن لإبعاد الشكوك عنهن في حال حصولها.
• تقوم سكينة بالكثير من المحاولات لإخبار عبد العال أنها معجبة به وتود الزواج منه ولكنه يأبى أن يفهم عليها.
• تتزوج سكينة من الشاويش وتحضر أختها ريا وجبة إفطار العرسان وقد قام عبدالعال بتناول الإفطار بنهم دون أن يترك مجالاً لسكينة بالأكل.
• تقوم سكينة بإعطاء زوجها بعض الذهب لكي يبيعه ولكي تورطه معهم في حال سأل عن مصدر الذهب لأنه ذهب إحدى الضحايا.
• قدوم والد ألفت إلى السوق للمرة الثانية ومحاولة سكينة خطف ألفت لكثرة ما تحمله من مجوهرات، وتخفق هذه المحاولة قبل أن تتم، واعتراف والد ألفت لصديقه بائع الأقمشة أن ريا هي والدة ألفت الحقيقية وأنه أخفى هذا الخبر عن ابنته رغم محاولاته العديدة لإيجاد ريا لكنه لم يجدها.
• نجاح محاولة خطف الفتاة هذه المرة وفي هذه الأثناء قدوم عبدالعال إلى منزله، فيحاولن إخفاء الفتاة في صندوق، لكن قام عبد العال بوصف العصابة بوصف مطابق لهن ودارت الشكوك على أن عبدالعال قد عرف العصابة فعلًا وأنه سوف يتم القبض عليهن وقرار حسب الله وريا بضرورة التخلص منه ورفض سكينة لذلك.
• قدم عبدالعال إلى المنزل برفقة ضيف ألا وهو والد ألفت ودار حديث المعاتبة الطويل بين ريا ووالد ألفت، لكنه حين أخبرها أن تلك الفتاة المفقودة هي ابنتها بالفعل كانت سكينة قد أنهت على ألفت.
• في النهاية انهيار ريا وسكينة عندما علمن أن من قتلنها هي ابنة ريا.

معلومات أخرى عن المسرحية

• فئة المشاهدة: غير مناسب للأطفال.
• كاتب المسرحية: بهجت قمر.
• إنتاج: سمير خفاجي.
• أداء الأغاني: شادية، وعبدالمنعم مدبولي.

حقائق عن مسرحية ريا وسكينة

فيما يلي بعض المعلومات الأخرى عن المسرحية:

• رغم جمال النص والأداء؛ إلا أن هناك من انتقد هذا العمل باعتباره لا يناسب المجتمع العربي عامة والمصري خاصة.
• هذه المسرحية مأخوذة عن قصة حقيقية لامرأتين كانتا تقومان بقتل وخطف النساء، وقد وجد في منزلهن جثث لـ17 امرأة مدفونة في شقتيهما.
• هذا العمل هو العمل الوحيد المسرحي للفنانة شادية، ومع أنها التجربة الوحيدة لها على خشبة المسرح إلا أنها أبدعت في أداء هذا الدور.
• قُدمت العديد من الأعمال المسرحية والمسلسلات التي تحمل اسم ريا وسكينة.