نبذة عامة
تدور قصة الفيلم حول ضابط بالموساد مسؤول عن تكوين شبكة جاسوسية لتنفيذ اغتيالات في مصر؛ حيث يتزوج فيما بعد فتاة مصرية دون أن يخبرها بحقيقته ثم يهرب بها رغمًا عنها إلى الأراضي المحتلة، وكان يستعمل الأولاد كحجة ضغط عليها إلى أن جاء ضابط للاستخبارات المصرية ليكشف نوعية المعلومات التي حصل عليها ليتعين عليه بعد ذلك إعادة زوجته المخدوعة وطفليها.
التصنيف
أكشن، إثارة، مخابرات.IMDB التقييم حسب موقع
حصل على تقييم 7.3 /10.التقييم حسب المشاهدين
حصل على تقييم 8.6 /10.المدة
ساعة و59 دقيقة.اسم المخرج
شريف عرفة.اسم شركة الانتاج
المجموعة الفنية المتحدة.مكان التصوير
تم تصوير الفيلم خارج مصر في جنوب أفريقيا في مدينة كيب تاون.تاريخ الإصدار
2009م.مقترحات
فاصل ونعود، واحد من الناس، أبو علي، خيال مآتة، المصلحة.أسماء الممثلين
أدى هؤلاء الممثلين الأدوار الرئيسية في الفيلم:
- كريم عبد العزيز: بدور مصطفى ضابط المخابرات المصري الذي تم إرساله إلى الأراضي المحتلة.
- منى زكي: بدور سلوى فتاة يتيمة قامت بتربيتها خالتها بعد وفاة والديها وهي زوجة دانيال.
- شريف منير: بدور عزت عبد الحميد، ودانيال لافون عميل الموساد في قسم الاغتيالات وزوج سلوى.
- انتصار: بدور راشيل جارة سلوى وصديقتها الوحيدة التي تعرفت عليها في الأراضي المحتلة حيث كانت دائمًا تحاول التهوين عليها.
- سليم كلاس: بدور يوشير مدير دانيال في قسم الاغتيالات في الموساد والذي يقوم بإصدار الأوامر.
- صبري عبد المنعم: بدور مدير يعمل بالمخابرات المصرية.
الأحداث
تدور قصة الفيلم حول فتاة توفي والداها منذ أن كانت صغيرة تدعى سلوى حيث قامت خالتها بالاعتناء بها وتربيتها كابنتها وعاشت معها في العراق، وفي يوم من الأيام سكن شخص ما بالقرب منهما كان يدعى عزت عبد الحميد وهو يهودي من أب يهودي وأم مصرية، وهو عميل سري بالموساد يعمل في قسم الاغتيالات لا أحد يعلم بحقيقته، وأصبحت سلوى مع مرور الأيام تشعر تجاهه بالحب إلى أن قام بطلب يدها للزواج ووافقت وأنجبا سارة ثم يوسف.
بعد موت زوج خالة سلوى اضطرت سلوى للرجوع مع خالتها إلى مصر وبالطبع كان عزت معهم حيث قام بالعمل في إحدى البنوك المصرية، كما قام عزت بالاشتراك في الموساد في قسم الاغتيالات في مصر وعند اكتشاف المخابرات المصرية للشبكة والقبض عليها قام بأخذ سلوى واستدراجها في عرض البحر حيث كانت تنتظرهم مركبة إسرائيلية قامت بنقلهم وذلك بعد تخدير سلوى، وعندما استيقظت سلوى وجدت نفسها في الأراضي المحتلة وعرفت أن الشخص الذي أحبته هو عميل سري وهي زوجة العميل اليهودي دانيال لافون.
رفضت سلوى ذلك لكن لم يكن هناك أي نتيجة فقد فكرت كثيرًا ولم تكن تجد أي حل للمشكلة التي تواجهها وخصوصًا أن الأولاد يقيدونها فقد حاولت الرجوع إلى مصر مع الأولاد لكن دانيال كان يرفض رجوع الأولاد معها، وحاولت جارة سلوى التي تدعى راشيل بالتهوين عليها وقامت فيما بعد بتعريفها على الصيدلاني المصري الذي يدعى فيكتور، وكان فيكتور يعامل سلوى معاملة حسنة ويتحدث إليها باللغة العربية لتشعر بعد ذلك ببعض الأمان تجاهه.
كان يوشير مدير دانيال في الموساد في قسم الاغتيالات، وبحثت سلوى سرًا عن السفارة المصرية في كل مكان لكنها لم تهتدِ إليها وتجدها ثم وصل خبر ذلك إلى مصر حيث أرسلت المخابرات المصرية ضابطًا يدعى مصطفى عبد الرحمن إلى الأراضي المحتلة لمعرفة قائمة الاغتيالات التي أعدّها المحتلون أولًا، ثم إعادة سلوى وأولادها ثانيًا، وتمكن مصطفى من الدخول إلى الأراضي المحتلة بمساعدة أفراد من المخابرات المصرية الذين يعيشون في الأرض المحتلة وبمساعدة الفلسطينيين الذين يقيمون هناك أيضًا، حيث قاموا بإلحاقه بالصيدلية التي يعمل بها فيكتور، وفي أثناء مجيء سلوى إلى الصيدلية استغل ذلك وعرفها عن نفسه ووعدها بإعادتها إلى مصر مع أولادها لكنه طلب من سلوى أن تعطيه التفاصيل عن تحركات زوجها لكنها رفضت في بداية الأمر كي لا يتضرر زوجها ويلحق الأذى به.
في هذا الوقت طلب دانيال من والدته تهدئة سلوى والذهاب إليها وإقناعها بإيجابيات وجودها معه، فبدأت سلوى تلاحظ الفروق في تربية أبنائها فقررت البدء فورًا بمساعدة مصطفى حيث جلبت له كرت الدخول الخاص بمكتب دانيال في الموساد ليتمكن مصطفى من رشوة العاملين في المبنى واقتحام المكتب وفتح خزينته، واطّلع على قائمة الاغتيالات وقام بإرسالها إلى مصر واكتشف أيضًا أن دانيال قام بجلب سلوى من مصر كطعم لكي يستدرج ضابط المخابرات المصري؛ حيث كان متأكدًا من أنه سوف يأتي وراءها.
قام دانيال بالقبض على مصطفى وقام باستجوابه وتعذيبه لكي يأخذ منه المعلومات، لكن مصطفى تناول قرص دواء أفقده الوعي حيث تم نقله بعدها إلى المستشفى وتم خطفه في الطريق بمساعدة أصدقائه داخل الأراضي المحتلة، وتولى مصطفى اصطحاب سلوى وأولادها إلى الحدود وفي أثناء ذلك كان دانيال قد أطلق رصاصة أصابت كتف سلوى ثم قام مصطفى بحمايتها وأولادها وتمكن مصطفى من قتل دانيال أخيرًا.
آراء النقّاد
فيما يلي أبرز آراء النقاد في الفيلم:
- يعد الفيلم جيدًا جدًا، ومن ناحية التصوير ممتاز وهادئ.
- كانت بعض الأدوات الدرامية للصعود بالحبكة للقمة مفتعلة وغير مقنعة.
- بعض مشاهد الأكشن كان مبالغ بها.
معلومات أخرى
فيما يلي بعض المعلومات الأخرى عن الفيلم:
- الفيلم مهم جدًا وكان من الواضح حجم وتكلفة الإنتاج والإخراج المخصصة له.
- أصيب الفنان كريم عبد العزيز في أثناء التصوير؛ حيث انقطع به الحبل وسقط عن دورين وأصيبت قدمه؛ مما اضطره إلى السفر إلى ألمانيا لمعالجتها ثم أكمل التصوير بعد مرور شهرين.