نبذة عامة
الحديقة الجوراسية الجزء الأول (Jurassic Park 1) هي عبارة عن سلسلة أفلام أمريكية بعدة أجزاء، يتحدث هذا الجزء عن إنشاء حديقة ضخمة للحيوانات المنقرضة مثل الديناصورات؛ وذلك عن طريق عمل استنساخ منها من خلال أخذ عينات الحمض النووي "DNA"، ومن ثم إقامة افتتاح كبير لهذه الحديقة ليتفاجأ الزوار بكائنات مرعبة ومخيفة تهدد حياتهم بالخطر والموت.
التصنيف
فيلم أكشن، ومغامرة، وخيال علمي وإثارة.IMDB التقييم حسب موقع
تم تقييمه 8.1/10.التقييم حسب المشاهدين
96%.المدة
ساعتين و7 دقائق تقريباً.تاريخ الإصدار
تم عرضه سنة 1993.مقترحات
الفك المفترس (Jaws)، لقاءات قريبة من النوع الثالث (Close Encounters of the Third Kind)، اللون الأرجواني (The Color Purple)، إمبراطورية الشمس (Sun of tأسماء الممثلين
فيما يلي ذكر لأبرز أبطال فيلم جوراسيك بارك الجزء الأول، وأدوارهم:
- سام نيل (Sam Neill): قام بدور الدكتور غرانت الزوج الجميل العالم في الحيوان والنبات، وهو بطل الفيلم الذي يكتشف الحقائق وينقذ الزوار من الموت.
- لورا ديرن (Laura Dern): قامت بدور إيلي ساتلر زوجة الدكتور غرانت عالمة في الحيوان والنبات، وهي بطلة الفيلم تساعد زوجها في إنقاذ الزوار من الموت.
- جوزيف مازيلو (Joseph Mazzello): قام بدور تيم مورفي حفيد جون هاموند، وهو الطفل الذكي الذي يذهب لاكتشاف الحديقة مع الزوجين غرانت.
- أريانا ريتشاردز (Ariana Richards): قامت بدور أليكس مورفي حفيدة جون هاموند، وهي الطفلة العبقرية في مجال الحواسيب التي تنقذ الوضع في نهاية الفيلم بإرجاعها لنظام المراقبة.
- ريتشارد أتينبورو (Attenborough Richard): قام بدور جون هاموند العجوز الذي يحلم بإقامة حديقة كبيرة تسمى الحديقة الجوراسية لجلب المال والشهرة.
الأحداث
تدور أحداث الفلم في البداية حول شخص يدعى الدكتور غرانت مع زوجته الدكتورة ساتلر، وهما عالمان بالنبات والحيوان، يقومان بالحفريات منذ مدة طويلة لاستخراج العظام للحيوانات المنقرضة وفحصها، ليأتي يوم ويتعرفان على شخص يدعى جون هاموند؛ وهو رجل أعمال عجوز وثري جداً، إذ يريهم مكانًا ضخمًا يعتبر كمحمية بيولوجية فيه ديناصورات وكائنات حية من الفئة المنقرضة، فيذهلان ليراودهم السؤال كيف حدث هذا؟ّ! فيكتشفوا بأنهم كانوا يستخرجون الحمض النووي الذي يعرف بـ "DNA" من دماء الديناصورات التي تعود إلى مئات السنين، فيستخرجوها من حشرات البعوض التي كانت تتغذى على امتصاص دمائها مسبقاً ومن ثم تذهب لأغصان الشجر وتتعلق بها، ومن ثم يجمعون عنابر الأشجار ويستخرجون الحشرات بتقنية معقدة ويقومون بعمل استنساخ لها، وبالتالي عودة هذه الكائنات من جديد.
المراد من هذا كله إقامة حديقة كبيرة تسمى الحديقة الجوراسية، إذ يتم افتتاحها أمام الزوار لتكون مزاراً سياحياً فيكسب منها الشهرة والمال الكثير، ويبدأ الأستاذ جون بشرح كيفية مسار الحديقة لعائلة الدكتور غرانت، ويطلب منهما تجربة دخول الحديقة من خلال سيارات مخصصة للزوار، فيذهبان هو وأحفاد العجوز جون يدعيان "أليكس وتيم" برحلة في سيارات الحديقة والتي تمشي في مسار ثابت من خلال غرفة تحكم تحتوي على العديد من الحواسيب التي تتابع مسار الرحلة بنظام معقد.
بعد وهلة من الزمن يكتشف طاقم العمل من خلال التجربة بأن الأبواب غير محكمة القفل، وبالتالي بإمكان الزوار النزول من السيارات والتنقل لرؤية الديناصورات عن قرب، ومع مرور وقت التجربة يكتشفون بوجود أخطاء أكثر فأكثر في نظام المراقبة والتحكم مثل؛ جهاز تتبع الهواتف، وبطاريات السيارات، وغيرها الكثير من الأمور المعقدة التي لم تصحح بعد، لتحدث عقدة الفيلم هنا بأن أحد عمال الحديقة قام بسرقة جنين أحد الديناصورات الذي يستنسخون منه، مما أجبرهم على قطع التيار الكهربائي عن الحديقة بأكملها ليتم العثور عليه قبل الهرب، وبعد فترة لا يستطيع الطاقم بإعادة الطاقة بأي شكل من الأشكال بسبب المطر الغزير الذي أحدث عطلًا كبيرًا في النظام، لتجد عائلة الدكتور غرانت ومن معهم في مواجهة الديناصورات القاتلة.
تبدأ الديناصورات بمهاجمتهم واحد تلو الآخر، وقد حاول الدكتور غرانت في الدرجة الأولى تشتيت انتباههم عن الأطفال من خلال شعلة، وبعد عدة محاولات ومهاجمات من الديناصورات يتفرقون عن بعضهم فيبقى الدكتور غرانت وأحفاد جون مع بعضهم، أما زوجته تبقى مع الأشخاص الآخرين، ومن الطرف الآخر تحاول ابنة جون الخائفة على أطفالها من الموت إقناع والدها بخطورة هذه الحديقة، وأن عليه التوقف وحماية حياة أحبائهم وأليكس وتيم من أحلامه.
عند حلول الصباح وإنارة الحديقة بشروق الشمس وهم يسيرون بانتباه يجدون بيوضًا للديناصورات، وهذا يعني بأن الديناصورات تتناسل وتتكاثر أكثر فأكثر، ولأنه عالم بالحيوان من خلال البيض ورائحته استطاع الاكتشاف بأنهم لا يأخذون الحمض النووي الأصلي للديناصور ويستنسخونه، إنما يعدلون ويغيرون بالصيغة الوراثية ويمزجونها بصيغة وراثية أخرى مثل الضفادع وغيرها من الحيوانات، وبالتالي تأخذ صفات غريبة عن تركيبتها، وهذا ما يجعلها تقاتل وتهاجم وتخرج عن طورها، وبالتالي بدأت الديناصورات تهاجم وتفترس بعضها بعضاً.
أقنعت والدة الطفلين أباها السيد جون بإطفاء النظام بالكامل ودخولها للحديقة لإنقاذ أطفالها، حيث ستحمل جهاز متابعة يمكّنها من التحدث ومتابعة جميع الخطوات مع أبيها، فهو يعلم بجميع التحركات ومواقع الديناصورات ونسلها وتصرفاتها، وكان الهدف الدخول والوصول إلى غرفة التحكم لإعادة الطاقة والتيار لكافة الحديقة، وبالتالي بإمكانهم التحكم بأقفال الأبواب لمهاجع الديناصورات والخروج بسلام.
بعد عدة مهاجمات من قِبل الديناصورات لجميع الزوار يستطيع الدكتور غرانت وزوجته والأطفال الوصول إلى غرفة التحكم، وأثناء مهاجمة الديناصور للدكتور وزوجته لم يتمكن من إعادة تفعيل قفل الأبواب، وهنا تدخلت الطفلة وليكس المعروفة بعبقرية الحواسيب لحلّ النظام الذي يسمى بنظام يونكس لتنجح بإعادة تشغيل نظام الحماية بأكمله على الحديقة، فأسرعوا بالذهاب إلى المروحية والخروج من الحديقة والمحمية بأكملها، فقد كانت نهاية الفيلم جميلة انتهت بنجاة الأطفال وجميع الزوار من الموت، ولكن بدموع وحزن شديد في عيون العجوز جون بتدمير حلمه.
آراء النقّاد
فيما يلي بعض آراء النقاد حول فيلم جوراسيك بارك الجزء الأول:
- يعتبر من أنجح الأفلام على المستوى العالمي في الأفلام السينمائية.
- حصل على رد فعل إيجابي كبير جدًا من ناحية التصوير، والإخراج، والمشاهد التمثيلية المبدعة الذي يناسب جميع الأعمار.
معلومات أخرى
فيما يلي بعض المعلومات الأخرى المتعلقة بفيلم جوراسيك بارك الجزء الأول:
- يعتبر الجزر الأول من أنجح الأفلام السينمائية.
- رُصِدت ميزانية كبيرة بلغت 63 مليون دولار أمريكي لهذا الفيلم.
- تجاوزت أرباح هذا الفيلم المليار دولار أمريكي.
- حصل على جائزة الأوسكار لأفضل تأثيرات بصرية.
- حصل على جائزة الأوسكار لأفضل خلط أصوات.
- حصل على جائزة الأوسكار لأفضل مونتاج صوتي.
محتوى إضافي
فيما يلي بعض الأسباب التي تدفعك لمشاهدة فيلم جوراسيك بارك الجزء الأول:
- فيلم جميل جدًا وممتع ومسلٍّ منذ الدقيقة الأولى ولغاية النهاية.
- توجد أجزاء أخرى من الفيلم، مما يزيد من رغبة المشاهد في المتابعة وتكرار المغامرة.
- يناسب العائلة لكونه لا يحتوي على مشاهد غير مناسبة.