نبذة عامة
فيلم الفجر المشرق هو الجزء الرابع من سلسلة أفلام توايلايت المليئة بالخيال والتشويق، وتدور أحداث هذا الفيلم حول قصة حب خيالية بين الإنسانة بيلا ومصاص الدماء إدوارد الذان يودان أن يتزوجا ليعيشا مع بعض بالرغم من كل التحديات التي ستواجههم من أجل حماية هذا الزواج.
التصنيف
فانتازيا، دراما، مغامرة.IMDB التقييم حسب موقع
حصل الفيلم على تقييم 4.9 /10.المدة
ساعة و57 دقيقة.اسم المخرج
بيل كوندون.اسم شركة الانتاج
شركة تيمبل هيل للترفيه (Temple Hill Entertainment)، وشركة سن سويبت للترفيه (Sunswept Entertainment).مكان التصوير
تم تصوير الفيلم في باتون روج عاصمة ولاية لويزيانا الأمريكية.تاريخ الإصدار
2011م.مقترحات
Twilight, The Twilight Saga: New Moon, The Twilight Saga: Eclipse, The Twilight Saga: Breaking Dawn Part 2, Red Riding Hood.أسماء الممثلين
أسماء الممثلين
قام هؤلاء الممثلين بتأدية الأدوار الرئيسية في الفيلم:
- كريستين ستيوارت: قامت بدور بيلا سوان، وهي فتاة شابة مغامرة وقعت في حب إدوارد (مصاص دماء) وتريد أن تتزوج به وتعيش معه حتى لو كلفها الأمر حياتها.
- روبيرت باتينسون: قام بدور إدوارد كولن، وهو مصاص دماء خالد يكبرها بكثير إلا أنه في شباب دائم، ويطلب الزواج من بيلا وهو مستعد لحماية زوجته حتى آخر نفس.
- تايلور لوتنر: قام بدور جايكوب بلاك، وهو مستذئب وصديق طفولة بيلا والذي يحبها جدًا ويغار عليها من إدوارد ويكرهه، وتدور صراعات كبيرة داخل جايكوب بسبب بيلا؛ إلا أنه يقف دائمًا بجانبها ويحميها مهما كلفه الأمر.
الأحداث
أحداث الفيلم
تبدأ أحداث هذا الفيلم من آخر مشهد في الجزء الثالث من هذه السلسلة المشوقة، حيث تستمر قصة الحب بين بيلا سوان ومصاص الدماء إدوارد كولين التي تُوّجَت بالزواج أخيرًا، حيث أقاما حفلًا صغيرًا جمعوا فيه الأهل والأصدقاء إلا أن جايكوب أثناء حفل استقبال الزفاف فضل مغادرة البلدة مسرعًا، ثم يعود بنا المشهد إلى بيلا وإدوارد يتبادلان العهود ويتزوجان أمام عائلتهم والمقربين لديهم، لكن يعود جايكوب مُفاجئًا بيلا لتشاركه برقصة أثناء حفل الزفاف وتخبره باتفاقها مع إدوارد بأن تبقى إنسانة خلال شهر العسل، الشيء الذي أثار رعب وغضب جايكوب لمعرفته بأنها قد تتأذى، إلا أن أصدقاءه سام والآخرين أمسكوا بجايكوب قبل أن يقوم بفعل أحمق قد يفسد الزفاف.
بعد انتهاء الزفاف ذهبت بيلا وإدوارد إلى جزيرة (إسل) ليمضيا شهر العسل، وفي اليوم التالي يلاحظ إدوارد أن بيلا تعاني من بعض الكدمات على جسدها الشيء الذي أزعج إدوارد لأنه شعر أنه المذنب في ذلك رغم أن بيلا تصر على أنها لم تُصَب بشيء، وأنها سعيدة وكل شيء على ما يرام، إلا أن إدوارد أخذ عهدًا على نفسه أنه لن يلمسها مرة أخرى إلا بعد أن تتحول بيلا إلى مصاصة دماء مثله.
بعد مرور أسبوعين من الزفاف تتقيأ بيلا بعد الاستيقاظ، وتتصل أليس ببيلا لتطمئن على بيلا إذا كل شيء على ما يرام لأن أليس رأت رؤية أن شيئًا سوف يحدث لبيلا، فتقوم بتمرير الهاتف إلى كارلايل والد إدوارد بالتبني وأخبرته بيلا أتها تعتقد بأنها حامل لتذهل الجميع حتى إدوارد لأنه يعلم أنه من غير المرجح أن ينجو إنسان في ولادة طفل مصاص دماء، قال كارلايل لها بأنه يجب عليها إجهاض الجنين خوفًا على حياتها إلا أن بيلا تريد الاحتفاظ بالجنين وتقوم بإقناع أخت إدوارد روزالي بأن تعمل كحارس شخصي لها، ثم يعودون إلى بلدة فوركس، ورغم أن بيلا حامل منذ أسبوعين فقط إلا أن الطفل ينمو بسرعة مذهلة في بطنها.
بعد عودتهم إلى بلدة فوركس يعلم جايكوب بما حدث ويندفع إلى منزل كولينز ويرى بيلا وهي حامل، ووجهها شاحب وجسمها نحيل جدًا فينزعج جدًا من تدهور صحتها ويطلب من كارلايل أنه يجب عليه إنهاء هذا الحمل في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن بيلا من البقاء على قيد الحياة؛ إلا أن بيلا تتجاهل رأي الجميع وتواصل حملها، ومع تقدم حمل بيلا تتدهور صحتها بسرعة، لكن بعد تعليق ساخر من جايكوب، تدرك بيلا أن الطفل يتوق إلى شرب الدم وتبدأ بشرب دم بشري مصدره كارلايل من المستشفى المحلي فتتحسن صحتها، ومع مرور الوقت يزداد الحمل خطورة لأن الطفل مصاص دماء فيكون نموه أسرع بكثير من الجنين البشري، وتتلاشى كراهية إدوارد لهذا الطفل لأنه يلاحظ أنه يستطيع قراءة أفكاره ويتشارك هو وبيلا لحظة جميلة مع طفلهما الذي لم يولد بعد.
تتوالى الأحداث، إلى أن ينكسر عمود بيلا الفقري فجأة وتنهارعلى الأرض، ليدركوا أن جسد بيلا لم يعد يتحمل هذا الحمل فيبدأ إدوارد وجايكوب وروزالي في إجراءات عملية قيصرية مستعجلة لها، لكن لأن المسكن لم يكن قد انتشر في جسم بيلا بعد فإن إجراءات العملية كانت مؤلمة جدًا لبيلا؛ حيث تفقد الوعي عندما يفتح إدوارد بطنها، وبعد الانتهاء من إجراء العملية، تستيقظ بيلا وترى مولودتها بصحة جيدة وتختار لها اسم رينيسمي (مزيج من اسم أمها وأم إدوارد) قبل أن يتوقف قلبها عن النبض.
يحاول جايكوب بائسًا إجراء الإنعاش القلبي الرئوي لها في حين تأخذ روزالي الطفلة بعيدًا، ليقوم إدوارد بحقن قلب بيلا بسمه لتحويلها إلى مصاصة دماء، لكن يبدو أنه لا جدوى من ذلك؛ لأن بيلا لا تزال لا تتحرك، فيخاف إدوارد كثيرًا ويقوم بالضغط على صدرها ليخبره جايكوب أنه لن يقوم بقتله لأن عقابه سيكون أكبر بتركه يعيش بقية حياته وهو يعلم أنه كان السبب في وفاة بيلا، ثم يخرج جايكوب من المنزل منهارًا على ركبتيه وهو يبكي.
عندما علم المستذئبون بموت بيلا، هاجموا منزل كولينز في محاولة لقتل الطفل، خوفًا من أن يصبح تهديدًا كبيرًا جدًا؛ إلا أن إدوارد وأليس وجاسبر، دافعوا عن منزلهم بمساعدة ليا وسيث، وساعدهم لاحقًا كارلايل وإيسمي وإيميت، ثم يركض جايكوب إلى الخارج لإيقاف القتال ويتحول إلى شكل الذئب، بعدها يتواصل جايكوب وسام مع بعضهما البعض بشكل توارد خواطر، فيقرأ إدوارد عقل جايكوب، معلنًا أن جاكوب قد طبع على رينيسمي، وبما أن أكثر قوانين الذئاب المطلقة هو عدم إيذاء أي شخص تم طبعه، فإنهم يغادرون.
في تلك الأثناء يبدأ سم إدوارد في الانتشار داخل جسم بيلا ليلتئم جسد بيلا شيئًا فشيئًا، فيقومون بتنظيفها ووضع ملابس جديدة عليها، ثم يعود تدريجيًا شكلها إلى طبيعته وبعدما اكتمل التحول تتفتح عيناها وتكونان دمويتين، وفي مشهد أخير يرسل كارلايل رسالة إلى فولتوري بأن عائلة كولنز لديها فرد جديد في العائلة، ليخبر زعيم الفولتوري أخويه بأن نزاعه مع آل كولينز لم ينته بعد وبأن لديهم شيئًا يريده.
آراء النقّاد
أبرز آراء النقاد وعيوب الفيلم
- قال بعض النقاد إن الفيلم ممتع جدًا، إلا أنه بطيء إلى حد ما، كما أن لديه بلا شك المشهد الأكثر إراقة للدماء في ولادة حية لفيلم مشاهديه من فئة عمرية 13 عامًا فما فوق.
- قال بعض النقاد إن هذا الفيلم هو واحد من أفضل الأفلام الرومانسية الخيالية التي شاهدوها.
- وجد الكثير من المشاهدين الفيلم بسيطًا ولا يوجد به الكثير من المؤثرات الفنية، وهذه النوعية من الأفلام مناسبة فقط لمن يحب هذا النوع من القصص الرومانسية الخيالية، فإن لم يكن الشخص مُحبًا لهذا النوع من الأفلام فلن يعجبه الفيلم.
- توجد مشاهد غير مناسبة للأطفال، رغم أن الفيلم يحاكي فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 عامًا وأكثر.
- يعد الفيلم طويلًا جدًا نسبة للأحداث الموجود فيه؛ إذ تسير الأحداث ببطء شديد في الساعة الأولى من الفيلم.
معلومات أخرى
معلومات أخرى عن الفيلم
فيما يلي بعض المعلومات الأخرى عن الفيلم:
- حقق الفيلم إيرادات عالية وصلت إلى 712.2 مليون دولار أمريكي رغم تقييمه المتدني، وهذا يعد علامة فارقة في تاريخ هوليوود.
- كان الممثل روبرت باتينسون والممثلة كريستين ستيوارت في علاقة حب حقيقية خلف الكواليس، وهو الشيء الذي أكسب الفيلم شهرة أكثر؛ حيث إنهما كانا يبدوان منسجمين للغاية في الفيلم.
- لم يكن بطل توايلايت روبرت باتينسون الخيار الأول لكاتبة الرواية ستيفاني ماير لأداء دور إدوارد، فقد كانت ستيفاني ماير تريد الممثل هنري كافيل لأداء هذا الدور، ولكن عندما حان وقت التصوير كان هنري يبدو أكبر شكلًا من عمر الشخصية المطلوبة لأداء دور إدوارد الشاب اليافع الوسيم.
- تختلف ألوان عيون مصاصي الدماء في هذ الفيلم؛ فهي تكشف عن وجباتهم الغذائية، والسبب في أن آل (كولين) لديهم عيون بنية ذهبية هو أنهم لا يشربون دماء البشر باستثناء المواليد الجدد، الذين يملكون جميعًا عيون حمراء بغض النظر عمّا يأكلون.
- كانت ترتدي بطلة الفيلم كريستن ستيوارت شعرًا مستعارًا طويلًا؛ وذلك لأن شعرها كان قصيرًا لتصوير فيلم آخر كانت تمثل به، كما أنها كانت ترتدي العدسات اللاصقة البنية لأداء دور البطلة كما هي موصوفة بالرواية حيث إن لون عيونها الأصلي هو الأخضر.
محتوى إضافي
فيلم توايلايت الجزء الرابع
- اسم الفيلم: The Twilight Saga: Breaking Dawn - Part 1 (ملحمة الشفق: بزوغ الفجر - الجزء 1)
- تقييم الفيلم حسب موقع "Rotten Tomatoes": حصل الفيلم على نسبة 25%.
لماذا يجب أن تتابع هذا الفيلم؟
ننصحك بمشاهدة المسلسل للأسباب التالية:
- يعد من الأفلام الرومانسية والخيالية المصحوبة بالإثارة والتشويق.
- يتميز بالمؤثرات التصويرية والإخراج الرائع والمناظر الطبيعية الخلابة.