نبذة عامة
تدور أحداث الفيلم في عام 1975م، حين يقرر حسن بشر العودة من أوروبا بعد دراسته لعلم المصريات إلى منزل العائلة في القصر حيث يكتشف بأن والده ترك له وصية مسجلة يروي فيها كثير من تفاصيل حياته، كما ترك برديات تعود لفترة الملكة حتشبسوت ومذكرات مكتوبة بخط اليد ومنسوبة للبطل علي الزيبق لتتراوح الأحداث بين العصرين الفرعوني والعثماني والنصف الأول من القرن العشرين خلال حكم الملك فاروق حيث يبحث عما تركه والده له.
التصنيف
درامي، تاريخي.IMDB التقييم حسب موقع
تم تصنيفه 7.0 /10.التقييم حسب المشاهدين
7.9 /10.المدة
165 دقيقة.اسم المخرج
شريف عرفة.اسم شركة الانتاج
وليد صبري.مكان التصوير
مصر.تاريخ الإصدار
2017م.مقترحات
ولاد رزق، الكنز 2، الجزيرة، نادي الرجال السري، الممر.أسماء الممثلين
أبطال الكنز الجزء الأول
أدى هؤلاء الممثلين الأدوار الرئيسية في فيلم الكنز الجزء الأول:
- محمد سعد: بدور بشر الكتاتني والد حسن بشر الكتاتني وصاحب البريات والفيديو.
- محمد رمضان: بدور حسن بشر رأس الغول والد علي الزيبق ومع فرقة الشطار لإنقاذ المظلومين.
- هند صبري: بدور حتشبسوت ملكة مصر في العصر الفرعوني وزوجة تحتموس الثاني.
- أحمد رزق: بدور عبد العزيز النشار مساعد بشر الكتاتني.
- روبي: بدور زينب حبيبة علي الزيبق وابنة صلاح الكلبي.
- أمينة خليل: بدور نعمات رزق مغنية وحبيبة والد حسن بشر الكتاتني.
- هاني عادل: بدور سنموت المهندس المعماري والعشيق السري حتشبسوت.
- هيثم أحمد زكي: بدور مصطفى الكتاتني أخو بشر الكتاتني وعم حسن.
- رمزي لينر: بدور تحتمس الثاني زوج حتشبسوت وأخوها غير الشرعي.
- عباس أبو الحسن: بدور صلاح الكلبي مقدم الجيش وقاتل رأس الغول.
الأحداث
أحداث فيلم الكنز الجزء الأول
تبدأ أولى مشاهد الفيلم بحسن وهو طفل ومشاهد يتذكر بها لحظة انفجار سيارة والدية وتهريبهِ منها، ثم يظهر حسن بشر مرةً أخرى لكنه الآن أصبح شابًا حيث قام حسن بشر بالرجوع من أوروبا، وكان السبب وراء ذلك قيام عمه مصطفى الكتاتني بإرسال رسالة تطالبهُ بها بالرجوع إلى منزل الأُسرة في الأقصر، حيث إنه عند وصول حسن مات عمه مصطفى الكتاتني حيث قام حسن بشر بعرض القصر وكل ما يملك للبيع حتى يعود إلى أوروبا، لكن الخادم الخاص بوالده بشر باشا يفاجئه بأن والده ترك له مجموعة من البرديات ومجموعة من شرائط الفيديو التي يجب أن يشاهدها قبل أن يقرر في بيع المنزل.
قام حسن بشر بمشاهدة الفيديو حيث يبدأ والده بالتحدث فيه عن الكنز الموجود في هذا المنزل وأنه يجب أن يقرأ هذه البرديات حتى يعلم ما الذي يجب أن يعمله بعدها، بدأ حسن بالفعل بقراءة البرديات بدئا في بردية حتشبسوت، وكانت بردية حتشبسوت "الزمن الفرعوني" تتحدث عن الصعوبات والمشاكل التي تعرضت لها الملكة حتشبسوت قبل أن تتقلد الحكم حيث كان حكمها عن طريق زواجها من أخيها غير الشرعي تحتموس الثاني، وبفطنتها قامت بالسيطرة عليه وعلى ما يقوله على لسانها وفي هذا الوقت كان هناك صراع بين الملكة حتشبسوت وبين رجال الدين كهنة آمون راع حيث كانوا يرفضون بشدة توليها لمقاليد الحكم وعرش مصر؛ حيث كانوا يخافون من ذكائها وقدرتها على السيطرة عليهم والتقليل من سلطاتهم بواسطة المهندس المعماري سنموت وهو العشيق السري للملكة حتشبسوت حيث انتهت هذه البردية.
انتقل حسن بشر إلى البردية الثانية وهي بردية علي الزيبق في "العصر العثماني" وزمن الشطار الذين يقفون بالمرصاد للظلم والفساد من الحاكم والوالي، وتوفي والده رأس الغول على يد مقدم الجيش صلاح الكلبي حيث إنه يعلم من خلال العرافة التي يقوم بالذهاب والتردد إليها أن رأس الغول قد عثر على كنز قديم جداً يعود إلى آلاف السنين في منزله الذي كان يسكنهُ في مدينة الأقصر؛ مما كان سببًا في قتله ومحاولة قتل ابنه وزوجته، حيث إن ابنه نجح في محاولة الهرب والانضمام إلى مجموعة الشطار اتباعًا لمسيرة والده في محاربة الظلم وكل أشكال الفساد حيث لُقب بِعلي الزيبق.
في يوم من الأيام وعندما كان يتجول علي الزيبق قابل فتاة تدعى زينب ووقع بحبها دون معرفته من يكون والدها ثم بعد ذلك حُتم عليه الاختيار بين قلبه وزينب، وعَلِم صلاح الكلبي حب علي الزيبق لابنته مما جعله يقوم بالمساومة، وعلى علي أن يقول له على طريق الكنز مقابل أن يزوجه ابنته ويعفو عنه، فرفض علي الزيبق المساومة رفضًا تامًا، وأمر حسن الكلبي أن يتم إعدامه لكن فرقة الشطار تقوم بإنقاذه.
كان حسن بشر محتارًا لمَ يريد منه والده من قراءة هذه البرديات، ثم قام بمشاهدة فيديو لوالده في "زمن الملك فارق" والبوليس السياسي وكيف استطاع المحافظة على مركزه كرئيس للبوليس السياسي؛ حيث تمكن وبسلطته أن يكون الرجل الثاني بعد الوزير، وقام والد حسن بشر الكتاتبي بِزج أخيه مصطفى الكتاتبي في السجن وذلك لإدمانه المخدرات، وكان بشر الكتاتبي يحب المطربة نعمات لكنه كان يحاول إخفاء مشاعره تجاهها مع توفير كل وسائل والراحة لها، لكن ما أوقف زواجه بها هو خوفه من الأوامر الملكية؛ حيث قام بالسفر للصعيد بأوامر الملك لمحاربة خط الصعيد الأول في الأقصر، ثم قام بشر بشراء القصر وضم البيت الذي يحتوي على الكنز، وهو بيت علي الزيبق في الزمن الحاضر.
انتهى زمن الملك الفاروق وذلك بعد صعود نعمات على المسرح وانفجار القنبلة؛ حيث ينتهي بموتها ثم تأتي مشاهد لهروب علي الزيبق من صلاح الكلبي فينتهي بذلك العصر العثماني ثم يقول محمد سعد "إن الدنيا عندما تقف بجانب الإنسان وتنصره على أعدائه يكسبهُ ذلك ثقةً كبيرة ينسى بعدها أنها ممكن أن تكون الفخ الذي يقع به فتعود الدنيا وتقلب موازين حياته دون استعداد منه".
آراء النقّاد
أبرز آراء النقاد وعيوب الفيلم
فيما يلي أبرز آراء النقاد في الفيلم:
- وجهت إحدى الناقدات انتقادًا لاذعًا وتحديدًا للمخرج؛ حيث قالت إنها تنتقد الأزياء والمكياج والخلفيات بالإضافة إلى اختيار الكومبارس المشارك به.
- قال البعض إن المخرج مهما كان كبيرًا أو في بدايته يجب عليه أن يهتم بالتفاصيل ويرفض الاستهانة بعقل المشاهد.
- كان الجزء الثاني من الأحداث بفترة المماليك وشخصية علي الزيبق فترة مليئة بالأحداث التاريخية؛ إلا أنه تم اختزالها في صراع بسيط.
محتوى إضافي
فيلم الكنز الجزء الأول
- عدد الأجزاء: ثلاثة أجزاء.