فيلم العيال هربت

يتحدث الفيلم المصري العيال هربت (Aleiaal Harabat) عن مجموعة من الشبان الأصدقاء وهم؛ حسن وعرفة وسلطان، كل واحد منهم يحلم بأن يسافر خارج البلاد، إذ يعمل كل منهم في إحياء الحفلات في منطقة سيوف في الإسكندرية، ولهم صديق يدعى فضل يحاول مساعدتهم لتدبير طريقة وجعلهم يحققون الحلم المشترك بالسفر للخارج، فيقوم بالحيلة لتزوير الأوراق والجوازات لتحدث أمور غير متوقعة مع شخص يدعى الباشا ضمن أحداث كوميدية مشوقة.

أدوار الممثلين

فيما يلي بعض أبرز الممثلين في هذا الفيلم وأدوار كل منهم:

• حمادة هلال: بدور حسن كامه بطل الفيلم، ولقبه أبو علي، يعمل في إحياء الحفلات والأفراح ويحلم بالسفر خارج مصر.
• ميرنا المهندس: والتي قامت بأداء دور بحرية الفتاة الجميلة الغنية التي تعشق أبو علي "حسن".
• محمد نجاتي: بدور فضل الصديق الرابع للشباب الذي خرج من مصر قبل مدة، ويحاول مساعدتهم للخروج من مصر والهروب من تأدية الخدمة الوطنية.
• نرمين ماهر: والتي قامت بأداء دور وفاء الحبيبة السابقة لحسن.
• بشرى: والتي قامت بأداء دور سكر مرزوق حبيبة سلطان.
• داليا: بدور ليلى صديقة الشبان الثلاثة في الحي، والتي تساعدهم في الخطة، وهي حبيبة عرفة.
• شريف رمزي: والذي قام بأداء دور عرفة أحد الأصدقاء الثلاثة، يعمل في إحياء الأفراح والحفلات، ويحلم بالسفر خارج مصر.
• ماجد الكدواني: إذ قام بأداء دور سلطان أنور أحد الأصدقاء الثلاثة، يعمل في إحياء الأفراح والحفلات.
• ياسر علي ماهر: والذي قام بأداء دور الشرطي الذي يعفي عن الشبان الأربعة لمساعدتهم له في الإيقاع بالعصابة.
• خالد الصاوي: والذي أدى دور الباشا رئيس عصابة التزوير والنصب والاحتيال.

أحداث الفيلم

تبدأ أحداث الفلم بعرض الفتيان الثلاثة حسن الملقب بأبي علي، وسلطان، وعرفه، وهم في فقرة إحياء حفل زفاف مهندس في حيّ في الإسكندرية، وخلال الحفل يتوقف والد العريس لعدم إعجابه بالفرقة، ومن هنا تبدأ المشاحنات بين الفرقة والعريس ووالده وتبدأ المشاجرة بينهما، إذ استعان الشبان الثلاثة بفريقهم في الحي الشباب الذين يركبون الدراجات والملقبون بالعفاريت، تستمر الأحداث بعرض حياة الأصدقاء الثلاثة في الحي الذي يعيشون فيه، فعرفه يحب فتاة تدعى ليلى وهي تحبه جدًا، وهي صديقتهم من الحي، أما سلطان فلديه حبيبة تدعى سكر تعيش معهم في الحي برفقة والدها أبو عزة، أما حسن أبو علي فلديه حبيبه تدعى وفاء، ودائمًا ما تلحّ عليه بالزواج أو ستتزوج غيره، ومن هنا تبدأ الأحداث عندما توافق على الزواج من شخص ثري ووالدها يوافقها الرأي.

يصدم حسن من الذي حصل ويذهب لمواجهتها، وهنا لا يجد إلا الرفض، فيقرر الذهاب إلى حفل زفافها والغناء هناك، ومن المعروف بأن حسن هو مطرب الفرقة، حيث ذهب حسن مع رفاقه لحفل زفاف حبيبته السابقة وفاء وقام بالغناء وإلقاء كلام ضمن الأغنية عن العروس ووالدها، مما جعل الحفل يتدمر ويتمشكل الجميع مع بعضهم البعض، وفي يوم يذهبون لإحياء حفل زفاف فتاة جميلة تدعى بحرية، وهي فتاة من عائلة ثرية جدًا، وعند إحيائهم للحفل تتكلم سكر مع بحرية وتعرف بأنها لا تريد الزواج وبأنها تريد الهرب، فتساعدها على الهرب وتأخذها للحي الذي تعيش فيه، ومع مرور الأيام تحب بحرية حسن وهو يعشقها أكثر فأكثر.

بعد فترة قصيرة يتفاجأ الجميع صدفة برؤية صديقهم فضل وهو بحال جيدة جدًا وميسور المال والحبيبة، فيتحدثون معه ويطلبون المساعدة ليهتم بالأوراق والجوازات ليخرجوا من البلد، ومن هنا يعفون من تأدية الخدمة الوطنية في مصر، ويدبرون المال ويذهبون مع فضل لشخص يدعى الباشا، وهو المسؤول عن إعطائهم الأوراق والجوازات الآزمة للسفر، ولكن يوم السفر ودعوا أحبتهم وفي القارب أثناء السفر داهمتهم الشرطة وقام الجميع بالقفز في الماء، واكتشفوا بأن الباشا رئيس عصابة كبير للنصب والتزوير والاحتيال، وجميع أوراقهم مزورة وأصبحوا مطاردين من الشرطة.

قرر الجميع بمساعدة أبو عزة بأن يتعاونوا ويجعلوا الباشا يقع في المصيدة في قبضة الشرطة، وهكذا لن يصبحوا مطاردين ويثبتون براءتهم، وتحققت الخطة ونجحوا فعلًا بإثبات براءتهم، وقد حان الوقت لتأدية الواجب الوطني، وينتهي الفيلم بنهاية جميلة وهي مساعدة أبو عزة والشباب والفتيات الشرطة للقبض على العصابة التي يترأسها الباشا، وبالتالي قد حصلوا على البراءة من تهمة التزوير، ولكن يجب عليهم تأدية الواجب الوطني للخدمة في البلد وعدم التهرب منها.

رأي النقاد في الفيلم

فيما يلي بعض آراء النقاد حول الفيلم:

• نجح فيلم «العيال هربت» من بطولة المطرب الشاب حمادة هلال في إيصال رسالته والتي تتمثل في حث الشباب على عدم التهرب من التجنيد، ودعوة لكل الشباب لتأدية الواجب الوطني، بالإضافة إلى طرحه لقضية البطالة مثل معظم الأفلام الشبابية.
• يعد الفيلم البطولة السينمائية الثانية للفنان حمادة هلال بعد فيلم آخر قام بأدائه، حيث قدمه العام السابق لفيلمه الجديد مع المخرج نفسه، وقد حقق نجاحًا مقبولًا أغراه بتكرار التجربة مجددًا.
• يرى النقاد أن فيلم «العيال هربت» من الأفلام التي تعتمد بصورة أساسية في حوارها وأحداثها على خيال وإبداعات أبطال العمل.
• وقد علق الممثل حمادة هلال على ذلك وقال: دفعني نجاحي في فيلم «عيال حبيبة» مع المنتج مجدي الهواري أن أفكر في تصوير عمل آخر، وكان فيلم «العيال هربت» الذي يعالج مشكلات الشباب خاصة مشكلة البطالة، ولإيماني بقدرات مجدي الهواري شجعته على إخراج العمل بجانب إنتاجه له، وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا بين جمهور السينما، على الرغم من أنه جاء في توقيت عرض أفلام نجوم كبار أمثال أحمد زكي في فيلم «حليم»، وعادل إمام في فيلم «عمارة يعقوبيان» وغيرها من أفلام النجوم الكبار والإنتاج الضخم.
• يشير بطل الفيلم المطرب حمادة هلال إلى أن هذا الفيلم أثير حوله إشاعات كثيرة ويقول: إنه لا يعرف من وراءها مثل القول أنه فرض الممثلة ميرنا المهندس على المخرج والمنتج ولكن هذا غير صحيح، والترويج لفكرة تقديمي لهذا العمل كرد فعل لمحاكمة تامر حسني عن تزويره لشهادة أداء الخدمة العسكرية وهذا ما أرفضه أيضاً لأن تامر حسني من الأشخاص المقربين إلى قلبي بحكم أننا زملاء مهنة واحدة، بالإضافة إلى أن الشماتة ليست من طباعي، ولكن ما حدث جاء صدفة فقط، وهو أن أقدم فيلماً يتناول مسألة في تأدية الخدمة العسكرية، وأهمية ذلك للشباب في نفس توقيت المحاكمة.

معلومات أخرى حول الفيلم

فيما يلي بعض المعلومات الأخرى المتعلقة بهذا الفيلم:

• توجد أجزاء أخرى للفيلم.
• فيلم «العيال هربت» كانت مرشحة لبطولته النسائية غادة عادل زوجة المخرج، ولكنها اعتذرت عنه لانشغالها بأعمال أخرى، وقد قرر زوجها المخرج والمنتج مجدي الهواري إسناد دور البطولة لبشرى في أول تعاون بينهما.
• حقق الفيلم لحمادة هلال أرباح كثيرة، فقد وصلت إيرادات الفيلم إلى حوالي عشرة ملايين جنيه مصري.
• يتضمن الفيلم أكثر من أغنية كتب كلماتها طاهر كامل وهاني عبد الكريم، وقد لحنها حمادة هلال، وأشرف سالم، ووزعها أحمد عادل.

معلومات عامة حول الفيلم

فيما يلي بعض المعلومات العامة المتعلقة بهذا الفيلم:

• اسم المنتج: أنتجه محمد عادل ومحمد عبد الستار وشريف الجلب.
• اسم المؤلف: قام بتأليفه أحمد البيه.

لماذا يجب أن أشاهد الفيلم؟

فيما يلي بعض الأسباب التي قد تدفعك لمشاهدة هذا الفيلم:

• الفيلم ممتع وقصير وأحداثه مشوّقة.
• يعد هذا الفيلم متقن بكافة أحداثه.
• يوصل رسالة جميلة للشباب في حب الوطن وضرورة تأدية الواجب.

عيوب الفيلم

يتضح من خلال أحداث الفيلم أن الارتباط فيه مفقود، إذ يعد الاضطراب هو السمة الغالبة على الفيلم.