نبذة عامة
فيلم أنا قبلك (Me before you) هو فيلم أمريكي يتحدث عن قصة حب مستحيلة جمعت بين ويل الشاب الرياضي الذي أصبح مقعدًا نتيجة حادث دراجة نارية، ولويزا التي تعمل لديه، لكن تُحكم هذه القصة بالمرض والموت الذي يمنعها من الاستمرار.
التصنيف
دراما، رومانسي.IMDB التقييم حسب موقع
حصل على تقييم 7.4/ 10.المدة
ساعة و46 دقيقة.اسم المخرج
ثيا شاروك.اسم شركة الانتاج
وارنر برذرز.مكان التصوير
تم تصوير الفيلم في جزيرة ميورقة الإسبانية، وإنجلترا، وويلز.تاريخ الإصدار
2016م.مقترحات
.The fault in our starts, The Notebook, Five feet apart, Love Rosie, About timeأسماء الممثلين
أدوار الممثلين
- إميليا كلارك: تقوم بدور البطولة لويزا.
- سام كلافن: يقوم بدور ويل تراينور.
- جانيت ماكتير: تقوم بدور كاميليا تراينور؛ والدة ويل.
- تشارلز دانس: يقوم بدور ستيفن تراينور؛ والد ويل.
الأحداث
قصة الفيلم
يبدأ الفيلم بعرض حياة الشاب الوسيم المليونير ويل الذي يعيش حياة الرفاهية، وفي يوم من الأيام يخرج ويل من منزله إلى عمله ويتعرض إلى حادث سير خطير يصيبه بإعاقة، ومن جهة أخرى يعرض لنا الفيلم حياة لويزا التي تعمل في مقهى لمساعدة أهلها، لكن في يوم من الأيام يضطر صاحب المقهى لإغلاق المقهى؛ فتبقى لويزا بلا عمل، كما أنها تعيش مع حبيبها صراعًا من عدم التفاهم والاختلاف في وجهات النظر، فصديقها باتريك يهتم بالرياضة ويُجبر لويزا على ممارستها، فتعيش لويزا في صراع بين عدم توفر عمل وعدم شعورها بالراحة مع صديقها.
تذهب لويزا إلى مكتب توظيف وتطلب منهم تأمين وظيفة لها بأسرع وقت، وفي الوقت ذاته تسافر والدة ويل للبحث عن مساعدة تسطيع أن ترعى ويل، ويخبر مكتب التوظيف لويزا عن هذا العمل فتذهب إلى مقابلة والدة ويل، لكن تظن لويزا أن والدة ويل لن تقبل بها لأنها لا تملك شهادات علمية أو خبرة في هذا المجال لكن على العكس؛ فقد قبلتها في الوظيفة، فتلتقي لويزا بويل فتراه شابًا وسيمًا لكن يعاني من إعاقة دائمة تمنعه من المشي، كما جعلته حاد الطباع؛ فلا يعطي لويزا أي مجال للتقرب منه أو الاهتمام به، لذا تبدأ لويزا التفكير في ترك العمل؛ لكن تتذكر أختها التي تريد أن تكمل دراستها الجامعية؛ فتستمر لويزا في العمل وتأتي كل يوم إلى عملها.
في أحد الأيام يأتي لزيارة ويل صديقه المقرب روبرت وخطيبته السابقة ويعلمانه أنهم قد خطبا، فيحزن ويل كثيرًا ويقوم بتكسير كل ما في الغرفة وتمزيق الصور التي تجمعه بخطيبته، وتسوء حالة ويل وتحاول لويزا أن تصلح ما أفسده لكنه يغضب عليها ويطردها؛ إلا أنها ترفض ترك العمل، وفي اليوم التالي تذهب لويزا وويل لعمل فحوصات دورية لويل وتعلم هناك أنه لا يوجد أمل في علاج ويل وأن حالته مزمنة ولا يمكن علاجها، وفي اليوم التالي يتغير تعامل ويل مع لويزا فيصبح يعاملها بطف ويذهبان للتنزه في حديقة المنزل ويتحدثان لأوقات طويلة.
عند زيارة ويل للطبيب يخبر لويزا الطبيب أنه ولأول مرة يرى ويل يضحك؛ فتفرح لويزا لهذا جدًا ولكن سعادتها لا تستمر طويلًا لأنها تستمع إلى حديث والدته التي تتفق مع جمعية علاجية في سويسرا ليبقى فيها ويل لستة أشهر قبل الموت الرحيم، فتحزن لويزا كثيرًا وتريد أن تترك العمل، ولكن والدته تتوسل إليها أن تبقى في العمل وتقنع ويل أن يتخلى عن فكرة الموت الرحيم، فتبدأ لويزا بمحاولة إقناعه للتخلي عن الفكرة ولكن يرفض ويل ذلك، فتسافر لويزا وويل إلى مكان ليقضيا وقتًا معًا، وتحاول أن تقنعه أن يتخلى عن فكرة الموت الرحيم، وفي أثناء الرحلة يخبرها كم هو سعيد معها وأنه يحبها فتظن لويزا أنه تراجع عن فكرة الموت الرحيم، ولكن على عكس ذلك يصر ويل على هذه الفكرة ويطلب منها السفر معه إلى سويسرا لتودعه قبل موته.
ترفض لويزا السفر مع ويل وتبقى في منزلها حزينة إلى أن يأتي والده ويطلب منها أن تسافر إلى سويسرا مع ويل لتودعه، فتوافق لويزا وتسافر معه وتحاول أن تقنعه للمرة الأخيرة أن يتخلى عن هذه الفكرة ولكن لم تحصل على أي نتيجة، فيموت ويل ويترك للويزا رسالة مع مبلغ من المال يخبرها فيها أن تسافر إلى فرنسا لتقضي وقتًا جميلًا، وبالفعل تسافر إلى فرنسا وتنفذ ما طلبه منها، لكن يظل ذكره خالدًا للأبد في ذاكرتها.
آراء النقّاد
آراء المشاهدين والنقاد
فيما يلي بعض الآراء التي لقيها الفيلم:
- لقي الفيلم إعجاب العديد من المشاهدين والنقاد؛ فقال المشاهدون إن دور كلارك أضاف لمسة جميلة إلى الفيلم، كما كان بينها وبين الممثل كيمياء رائعة؛ مما أعطى الفيلم جمالية كبيرة.
- قال البعض إن الفيلم فشل في إظهار دور شخصية ذات إعاقة تستطيع الانخراط في المجتمع، كما قالوا إنه من الأفضل لو أظهروا معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة وآلامهم، بدلًا من إظهار فكرة الانتحار والموت الرحيم.
- قال البعض إن الفيلم لا يجسد الواقع، ولا أي حقيقة من الحقائق اليومية التي تواجه أولئك الذين يعانون من الإعاقة، كما أن الفيلم حسب رأي الموقع يريد أن يقنعنا بالرومانسية المأساوية التي يعيشها كل من لويزا وويل.
معلومات أخرى
معلومات أخرى عن الفيلم
فيما يلي بعض المعلومات الأخرى عن الفيلم:
- تمكن الفيلم من تحقيق إيرادات عالية وصلت إلى 208 مليون دولار أمريكي.
- أُخذت قصة الفيلم من رواية للكاتبة جوجو مويس.
- حصل المغني "إد شيران" على شهرة واسعة عن طريق الفيلم؛ لا سيما بأغنيته التي رقص عليها البطلان خلال الفيلم.
محتوى إضافي
فيلم أنا قبلك
- تقييم الفيلم حسب موقع طماطم فاسدة "Rotten Tomatoes": حصل على تقييم 54%.
سلبيات وهفوات الفيلم
فيما يلي بعض العيوب في الفيلم:
- يحتوي الفيلم على أخطاء فنية وأخطاء في التمثيل مثل أي فيلم سينمائي.
- لعب الممثل دور الإعاقة بشكل مبالغ فيه؛ مما أشعر الجمهور أن ذوي الاحتياجات الخاصة غير قادرين على التعايش مع المجتمع بشكل كامل وأن أفضل خيار لهم هو الموت.
لماذا يجب أن تشاهد الفيلم؟
توجد بعض الأمور التي ننصح المشاهد بمشاهدة الفيلم لأجلها:
- يعرض الفيلم فكرة مهمة جدًا؛ وهي فكرة الموت الرحيم، حيث يوجد جدل كبير حول هذا الأمر؛ فالبعض يعتبره أمرًا غير إنساني، والبعض الآخر يعتبر أنه أمر فيه نوع من الراحة للمريض الذي يعاني من اليأس.
- يناقش الفيلم فكرة حالة اليأس التي يعاني منها ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم قدرتهم على الانخراط في المجتمع؛ مما يسب لهم حالة من الاكتئاب.