المسلسل/الفيلم
تدور أحداث مسلسل دارك أول إنتاج ألماني من شبكة نتفليكس في بلدة ويندن الألمانية في الوقت الحاضر، حيث يكشف اختفاء طفلين صغيرين لتظهر الحياة المزدوجة والعلاقات الممزقة بين أربع عائلات أثناء بحثهم عن الطفلين كما تطاردهم أسرارهم في حلقات مدتها عشر ساعات تنتقل أحداثها بين الماضي والحاضر، كما تأخذ القصة منعطفًا مفاجئًا يعود إلى نفس البلدة في عام 1986م بعد اكتشاف أمر السفر عبر الزمن، حيث استمر عرض المسلسل وعلى مدى ثلاثة مواسم من عام 2017 إلى عام 2020.
شخصية الفنان في المسلسل/الفيلم
ترونتي نيلسن ينتمي لإحدى العائلات الأربع في المسلسل هو والد أولريش ومادس نيلسن وزوج جانا كما أنه ابن آغنيس نيلسن، أما والده فهو مجهول الهوية حيث لم يكن في حياة ترونتي أبدًا، كما أن ترونتي نفسه لم يعرف من هو والده واعتقد أنه شخص سيئ تبعًا لما أخبرته والدته به؛ فهو لا يعرف الكثير عن حياته، ويكون ترونتي أحد الأشخاص الذين فقدوا طفلهم في تلك الحادثة الغريبة، وطوال حياته كانت لديه علاقة وثيقة مع كلوديا تيدمان والتي تنتمي لإحدى العائلات الأربع الأخرى والتي يلتقيها أكثر من مرة بعد اختفائها.
دور الفنان في المسلسل/الفيلم
فيما يلي بعض التفاصيل من حياة شخصية تورنت:
- النشأة: ولد ترونتي نيلسن في عام 1941م حيث قضى حياته المبكرة تحت رعاية والدته والتي على ما يبدو كانت معه لفترة قصيرة، وأثناء طفولته كان يتعرض للتعذيب الجسدي في المنزل الذي كان يعيش فيه.
- مكان السكن: في مرحلة ما من خريف عام 1953م نقلته والدته من المنزل الذي كان فيه إلى بلدة ويندن حيث يعتقد أن جدته والدة آغنيس هناك.
- المهنة: لإعالة أسرته عمل ترونتي كصحفي ويبدو أن الجريدة التي يعمل لصالحها ليست معروفة، لكن من المحتمل أن تكون صحيفة ويندنير تاجيبلات المحلية في البلدة.
- الاهتمامات: صرح ترونتي في فترة شبابه أنه يحب كتابة القصص، أما في الفترة التي اختفت فيها كلوديا خلال زواجه قام بجمع كل القصاصات والأخبار والمقالات من الصحف والتي ذكرت أمر اختفاء كلوديا.
- غيره: وصف ترونتي والدته لاحقًا بأنها حزينة في كثير من الأحيان كما يدرك أن لها أخًا لكنه لم يقابله أبدًا وشعر أن الأشقاء ربما يكرهون بعضهم البعض.
أهم الأحداث في شخصية الفنان على مر المواسم
الموسم الأول
ظهر ترونتي لأول مرة في حلقة الأسرار في العشرين من يونيو من عام 2019م حينما حضر هو وجانا ذكرى زواج ابنه أولريش وزوجته كاتارينا في منزلهما، أما في الرابع من نوفمبر من نفس العام تم استدعاؤه من قبل بيتر دوبلر في وقت متأخر من الليل ليخبره بأمر يخص ابنه مادس والمفقود منذ 33 عامًا، وذلك عندما ظهر صدع في الزمان- مكان في وسط المخبأ، وقد أدى الصدع إلى خروج صبي ميت بعينين متفحمتين يرتدي ملابس الثمانينيات، ثم يختفي بعدها الصدع ويذهل بيتر ويدرك أن الصبي قد مات، بعدها يجد بطاقة تعريف مدرسته عليه باسم مادس نيلسن.
وعند وصول ترونتي إلى المكان يجد جثة ابنه المفقود وهنا يبكي على جسد ابنه، في تلك اللحظة تصل كلوديا تيدمان المسنة والتي كانت مفقودة لسنوات حيث طلبت منهم نقل جثة مادس إلى الغابة حيث ستعثر عليها الشرطة بعد أن أعطت ترونتي دفتر ملاحظات، لاحقًا ولكن وفي ذات الليلة اختفى ميكيل حفيد ترونتي وابن أولريش في ذات ظروف اختفاء مادس، في اليوم التالي حاول ترونتي إخفاء سترته المغطاة بالتراب في الغسالة وهنا تدخل جانا إلى الغرفة وتسأله عن مكان تواجده في الليلة السابقة وهنا كذب ترونتي واختلق أعذارًا عن مكان تواجده مغادرًا الشقة للبحث عن ميكيل.
في الثامن من نوفمبر يأتي أولريش لزيارة والدته جانا بينما يقف هناك بمفرده في المطبخ، وهنا يدخل ترونتي ويسأل أولريش عن والدته ويقول ترونتي إنها نائمة، فيسأل أولريش عن قضية شقيقه مادس وإن كانت هناك مستجدات لأنه وعلى الرغم من ادعاء جانا أنه كان في المنزل إلا أن أولريش يتذكر بدقة أن والده عاد إلى المنزل في وقت متأخر، فيذهب أولريش إلى المشرحة لفحص الصبي الميت الذي وجد في الغابة وعند النظر إلى صورة له مع مادس لاحظ أوجه التشابه الجسدي بين الصبي وشقيقه، فيتذكر وصف جانا للندبة تحت ذقن مادس واتضح أن الصبي الميت لديه نفس الندبة وهنا يفاجأ أولريش بإدراك أن الصبي الميت هو شقيقه المفقود.
يعود أولريش ويسأل والدته سبب كذبها بشأن عودة ترونتي المتأخرة إلى المنزل ليلة اختفاء مادس فردت بأنها كانت تخطط لتركه بسبب سلسلة خياناته، ففي الليلة التي اختفى فيها مادس كان مع كلوديا تيدمان، أثناء عودة أولريش بالزمن في الحلقات التالية لعام 1953 في العاشر من نوفمبر كان ذات العام الذي انتقل فيه ترونتي ووالدته لمدينة ويندن حيث استأجرا غرفة في منزل إيغون ودوريس تيدمان حيث التقى أولًا بابنتهما الصغيرة كلوديا التي تصغره بسنة واحدة.
الموسم الثاني
يقل حضور ترونتي في هذا الموسم ففي الحلقة الثالثة أثناء عودتهم لليوم الثالث والعشرين من شهر يونيو عام 1954، لذكرى سير كلوديا وترونتي وهم في طريقهم إلى المدرسة عبر الغابة، هناك تشكو كلوديا إلى ترونتي من أن والدتها تتصرف وكأنها لا تفهم شيئًا، وفي اليوم التالي يرافق ترونتي كلوديا للبحث عن كلبها جريتشن في الغابة، وتتساءل كلوديا عن حياتهم قبل قدومهم إلى ويندن كما إذا كانت والدته سعيدة هنا لكنه يكتفي بهز كتفيه قائلًا إنها كانت ترغب في التغيير.
الموسم الثالث
في عام 1987 في اليوم الثاني والعشرين من شهر سبتمبر وبعد مرور فترة من اختفاء كلوديا ومرور عام على اختفاء مادس حيث في المقبرة تم وضع قبر لمادس نيلسن على الرغم من أن التابوت فارغ، يذهب ترونتي إلى محطة الطاقة النووية للتحدث مع ياسمين تريوين سكرتيرة كلوديا لتخبره ما إذا كانت قد لاحظت أي شيء على كلوديا قبل أسبوع من اختفائها، فتخبره أن كلوديا لم تعد تهتم بمظهرها كالمعتاد كما بدأت تنسى المواعيد.
يظهر ترونتي مرة أخرى في عام 2020م ذاهبًا نحو ريجينا في منزلها، وهناك يعتذر ترونتي عما سيحدث وهنا بدأت تشعر ريجينا بالحيرة حيث أخذ ترونتي وسادة ريجينا وأخبرها أنها الطريقة الوحيدة لإنقاذها ثم يخنق ريجينا حتى الموت بالوسادة، أما في الحلقة الرابعة عندما عادوا في الزمن مرة أخرى لعام 1954 عندما كان يسير الشاب ترونتي نيلسن عبر الغابة بعد اختفاء والدته وهناك يفاجئه الشخص المجهول من الخلف، فيشعر ترونتي بالقلق من هذا المجهول ولكنه يخبره أنه يعرف والدته منذ فترة طويلة، وهنا يُعطي المجهول لترونتي سوار يقول إنه يخص والدته ثم يقول ترونتي إنه يجب أن يذهب ويغادر.
في الحلقة الأخيرة يسافر ترونتي مع كلوديا عبر الزمن لعام 2053م، وهناك كلوديا تيدمان الأكبر سنًا أحضرت ترونتي إلى قبر ريجينا وكشفت أن ريجينا ليست ابنته في الواقع على الرغم من شكوك الكثيرين، فيقول ترونتي إنه حتى هو اعتقد أنها ابنته، لكن تؤكد له كلوديا أن الأمر هكذا أفضل بهذه الطريقة فلو كانت ابنته لصعبت عليه مهمته القادمة ومع ذلك أمرته بقتل ريجينا من أجل الحفاظ على خط الزمن في الوقت الحالي وهذا سبب مقتل ريجينا في الموسم الثاني.
بعض الاقتباسات عن الفنان
فيما يلي أبرز الاقتباسات عن شخصية تورنت:
- "بضع ساعات فقط وسوف ينتهي الأمر سوف يعيش مادس".
- "بعد هذا اليوم سيكون كل شيء جديدًا".