نبذة عامة
يتحدث المسلسل عن أسوأ كارثة نووية حدثت في التاريخ، وهي كارثة تشيرنوبيل النووية التي وقعت في الجمهورية الاشتراكية السوفييتية الأوكرانية في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، وقد كان ذلك في شهر أبريل عام 1986م، وعُرض المسلسل لأول مرة في السادس من شهر مايو عام 2019م في الولايات المتحدة.
التصنيف
تاريخ، دراما.IMDB التقييم حسب موقع
حصل على تقييم 9.4 /10.مدة الحلقة
ساعة و10 دقائق.اسم المخرج
يوهان رينك.اسم شركة الانتاج
سسترز بيكتشر (Sister Pictures)، وإتش بي أو (HBO)، وتلفزيون سكاي (Sky Television).مكان التصوير
جمهورية ليتوانيا.تاريخ الإصدار
2019م.مقترحات
Breaking bad, Sherlock, Band of brothers, The Queen's Gambit, Dark.أسماء الممثلين
أسماء الممثلين
شارك في المسلسل العديد من الممثلين، فيما يلي بعض منهم:
- جاريد هاريس: قام بدور فاليري ليجاسوف وهو عالم بالكيمياء اللاعضوية وعضو في أكاديمية العلوم السوفييتية، وكان رئيس لجنة التحقيق في كارثة تشيرنوبل النووية.
- ستيلان سكارسغارد: قام بدور بوريس شربينا، وهو سياسي سوفييتي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في الاتحاد السوفييتي.
- سام تروتون: قام بدور ألكسندر أكيموف، وهو مهندس سوفييتي كان مشرف على الوحدة رقم 4 في مفاعل تشيرنوبيل.
- بول ريتر: قام بدور أناتولي دياتلوف، وكان نائب كبير مهندسي محطة تشيرنوبيل للطاقة، والمشرف على اختبار السلامة الكارثي الذي أسفر عن كارثة تشيرنوبيل.
- روبرت ليمز: قام بدور ليونيد توبتونوف، وهو من أكبر المهندسين الذين يتحكمون في وحدات تحكم المفاعل في محطة تشيرنوبيل، وفي 26 أبريل عام 1986م كان يعمل في غرفة تحكم الوحدات للمفاعل مع ألكسندر أيكموف.
- آدم ناجيتيس: قام بدور فاسيلي إجناتنكو وهو رجل إطفاء سوفييتي كان من أوائل المستجيبين في موقع الكارثة.
- روبرت ليمز: قام بدور ليونيد توبتونوف،
- دفيد دينك: قام بدور ميخائيل غورباتشوف، وشغل منصب رئيس الدولة في الاتحاد السوفييتي السابق بين عامي 1988 و1991، وكان يدعو إلى إعادة البناء أو البروسترويكا.
- مارك لويس جونس: قام بدور فلاديمير بيكالوف، وهو قائد عسكري سوفييتي، قاد قوات الحرب الكيميائية في الجيش السوفييتي بين عام 1968م و1988م.
- كيرن أوبراين: قام بدور فاليري خودمتشوك وهو مهندس سوفييتي ومشغل المضخة الدورانية الليلية في محطة تشيرنوبيل للطاقة.
الأحداث
أحداث المسلسل
يبدأ المسلسل بمشهد لرئيس لجنة التحقيق في حادثة انفجار المفاعل (فاليري ليجاسوف) وهو يشنق نفسه في شقته في موسكو بعد أن سجل عدة أشرطة تسجيل يُلقي فيها اللوم على المهندس أناتولي دياتلوف ورؤساء آخرين في الحادث، كان ذلك في يوم الذكرى الثانية لكارثة تشيرنوبيل، ثم ينتقل إلى مشهد بدء انفجار المفاعل الرابع في غرفة التحكم لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، حيث لم يصدق دياتلوف خبر انفجار النواة واحتراق وقود المفاعلات فيها، وقال إن الانفجار حصل للخزان فقط، وأمر باستدعاء رجال الإطفاء، وقد تضرر الكثيرون وخرج مدير المصنع بريوخانوف وكبير المهندسين فومين ودياتلوف بخلاصة تقول إن انفجار الهيدروجين تسبب في تسرب مياه السفينة الملوثة، وأمرت اللجنة التنفيذية في التقليل من شأن الحادث ومنع الإخلاء.
وضّح ليجاسوف لميخائيل جورباتشوف (وهو رئيس الحزب الشيوعي السوفييتي) أن الوضع أكثر خطورة مما تم الإبلاغ عنه، وبعد أن رأى ليجاسوف من طائرة الهليكوبتر حطام غرافيت ووهج أزرق من الإشعاع، عرف أن النواة قد انفجرت، بعدها وجه ليغاسوف الجيش لإخماد الحريق بالرمل والبورون كخطوة أولية ولكن مع وجود مخاطر، وتم إخلاء مدينة بريبيات مع انتشار أنباء الحادث، وصرح ليجاسوف بمهمة مميتة لتصريف المياه بسبب اختلاط الماء بالإشعاع، فتطوع ثلاثة عمال من المصنع بالنزول للأسفل، وبدؤوا بفتح صنابير المياه لتصريفها مع احتمال موتهم قريبًا أو خلال المهمة.
تم تجفيف القبو بنجاح من الرجال الثلاثة، لكن الانهيار النووي بدأ يهدد بتلويث المياه الجوفية، وحُذر ليغاسوف من أنهم تحت مراقبة الاستخبارات الروسية KGB، بعدها تم إجلاء السكان من منطقة تشيرنوبيل المحظورة وجرت عمليات إزالة التلوث، وتم إقران مجند مدني مع المحارب السوفييتي- الأفغاني المخضرم باتشو للقيام بدوريات في المنطقة لإطلاق النار والتخلص من الحيوانات المتروكة بسبب التلوث الإشعاعي، وبعد عدة مشاهد يتم العودة لما قبل انفجار المفاعل ب 12 ساعة من عام 1986م، حيث يجتمع دياتلوف مع بريوخانوف وفومين المسؤول عنهم، والذي يتحدث عن تأجيل اختبار المفاعل لمدة عشرة ساعات بأوامر عليا.
في مارس عام 1987م أدلى ليجاسوف بشهادة كاذبة أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، وتحدث في سيارة مع مسؤول في الاستخبارات الروسية (تشاركوف) الذي يمنحه ورقة تثبت تكريمه بوسام (بطل الاتحاد السوفييتي) بعد الإدلاء بشهادته في روسيا نفسها، وتمت محاكمة دياتلوف وبريوخانوف وفومين في مدينة تشيرنوبيل المهجورة، وفي النهاية يعرض المسلسل صورًا وفيديوهات ليغاسوف الواقعي وشخصيات بارزة أخرى، حيث يكشف عن مصيرهم، وينتهي مبينًا أن هذا العرض كان مخصصًا لأولئك الذين "عانوا وضحّوا".
آراء النقّاد
آراء النقاد في المسلسل
فيما يلي بعض الآراء في المسلسل:
- أبدى كثيرٌ من النقاد الفنيين وغيرهم من المشاهدين إعجابهم الكبير بالمسلسل، حيث رأوا أن المسلسل نجح من ناحية تأثيره في المُشاهد العادي رغم أنه لا يعرف التفاصيل المتعلقة بالفيزياء.
- يرى كثيرٌ من مشاهدي المسلسل أن الكاتب قد أبدع في تنظيم الأحداث وتميزَ بعدم تضييع الوقت في أحداث ثانوية.
- يرى البعض الآخر أن المسلسل أخطأ في تجسيد الأحداث التي حدثت في عام 1986م باعتبارها مأساة فقط، وهذا ما أشاد به المرشد السياحي سيرجي ميرنيي واصفًا تشرنوبيل بأنها "قصة تعلم منها العالم.. وفي نهاية الأمر قصة نجاح".
جوائز حصل عليها
الجوائز التي حصل عليها المسلسل
فيما يلي الجوائز التي حصل عليها مسلسل تشيرنوبيل:
- حصد مسلسل تشيرنوبيل 19 ترشيحًا في سباق جوائز الإيمي (Emmys)، وقد حاز على ثلاث جوائز منها.
- حصل على جائزة غولدن غلوب لأفضل مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني.
- حصل على جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل مساعد.
- حصل على جائزة معهد الفيلم الأمريكي.
معلومات أخرى
معلومات أخرى عن المسلسل
فيما يلي بعض المعلومات الأخرى عن المسلسل:
- يحتوى مسلسل تشيرنوبيل على شخصية خيالية، وهي شخصية "أولانا خوميوك" التي تلعبها إميلي واتسون، حيث جسدت واتسون واحدة من العلماء المشاركين في كارثة تشيرنوبيل، فليس المؤكد ما إذا كان هناك نساء تولّت هذه المناصب في الاتحاد السوفييتي.
- لم يُوضح في المسلسل عدد الضحايا تمامًا؛ إذ لم يُعلن عن عدد مؤكد؛ فقال الاتحاد السوفييتي إن عدد الضحايا لم يتجاوز 31 ضحية، في حين قالت أوكرانيا إن عدد الضحايا وصل إلى 120 ألف ضحية.
محتوى إضافي
مسلسل تشيرنوبيل (Chernobyl)
- فئة المسلسل: لا يُناسب الأطفال تحت عمر 13 عامًا.
- تقييم المسلسل حسب موقع "Rotten tomatoes": حصل على تقييم 96%.
- عدد حلقات المسلسل: 5 حلقات.