فيلم قصير صامت يدور داخل مساحة فارغة تعكس العقل الباطن لشخصيته الرئيسية. يصوّر الفيلم رحلة داخلية لشاب يواجه صمته، ألمه، وذاكرته المثقلة بالفقد. من خلال رموز بصرية كـالساعة القديمة والفضاء الخالي، يكشف العمل عن صراع مكتوم يتصاعد تدريجيًا حتى لحظة الانفجار العاطفي الأخيرة. الفيلم يعتمد على الصورة والصوت التجريبي بدل الحوار التقليدي، ليخلق تجربة شعرية وهادئة، تضع المشاهد أمام سؤال عن الكبت، الهوية، والتحوّل الداخلي.