نبذة عامة
هو مسلسل درامي رومانسي لبناني، بدأ عرضه في 1 سبتمبر 2019، يتكون من جزأين وكلاهما يتكون من 85 حلقة، يتميز بمتعة عالية والكثير من الأحداث الشيقة والمثيرة التي تستحق المتابعة، تم إنتاجه في لبنان وتركيا، حيث شارك به ثلة من الممثلين المتميزين، انتهى عرضه في 1 فبراير2021، ومن الجدير بالذكر أنه النسخة المعربة من المسلسل التركي عروس إسطنبول.
التصنيف
درامي، رومانسيالتقييم حسب المشاهدين
7.3/10مدة الحلقة
40 دقيقةاسم المخرج
الجزء الأول: إيمرة كاباكوساك، الجزء الثاني: فكرت قاضيمكان التصوير
لبنانتاريخ الإصدار
2019أسماء الممثلين
من أبرز أبطال هذا المسلسل:
- ظافر العابدين: بدور فارس الضاهر.
- كارمن بصيبص: بدور ثريا الضاهر.
- تقلا شمعون: بدور ليلى الضاهر.
- جو طراد: بدور خليل الضاهر.
- محمد الأحمد: بدور آدم الضاهر.
- مرام علي: بدور نايا الضاهر.
- جاد أبو علي: بدور جاد الضاهر.
- فارس ياغي: بدور هادي الضاهر.
- رفيق علي أحمد: بدور عادل.
- ماري تريز معلوف: بدور رنا.
- ميا سعيد: بدور سارة.
- ليا مباردي: بدور بسمة.
- رانيا سلوان: بدور داليا.
- علاء الزعبي: بدور طلال.
- ضحى الدبس: بدور أميرة.
- جينفرعازار: بدور عبير.
الأحداث
مقدمة المسلسل
تدور قصة المسلسل حول رجل أعمال من عائلة غنية ومعروفة يدعى (فارس الظاهر)، يقع في حب فتاة مفعمةٍ بالحياةِ والعفوية تدعى (ثريا)، كانت يتيمة توفي َوالداها في حادث سير مؤسف، وهي تعيش مع خالتها، وتوجد لديها العديد من المشاكل التي تحاول حلّها، وهنا يكون اللقاء الأول بينهما، حيث يلتقيان صدفةً لأول مرةٍ في المقهى وذلك من خلال سهرة في أحد الملاهي الليلية وذلك في مكان عملها، حيث كانت تغني وتعزف على المسرح، وهنا تبدأ القصة حبهما الذي لا يقهر.
قصة بداية الحب
تبدأ القصة عندما يحاول فارس استرجاع أغراض ثريا التي سُرقت أثناء مغادرتها لعملها، ومن ثم تبدأ رحلة البحث من قبل فارس عن ثريا ومحاولة إثبات نفسه أمامها لكي تقع في حبه، وبالفعل وقعت في حب فارس وقرر أن يتزوجها، وهنا كانت تعتقد ثريا أن الحياة أصبحت أكثر جمالاً برفقة من تحب متناسية كل ما عاشته، حيث كانا في قمة السعادة.
أبرز أحداث الجزء الأول
بعد قرار فارس بالزواج، بدأت المشكلات تظهر في منزله ومع عائلته، حيث قابلت وَالِدته الفكرة بالرفض لأنها كانت تريد أن تختار العروس بنفسها، ثم يزداد التشويق بظهور من يحب ثريا، ووقعت المشكلات بينه وبين فارس، وهنا كانت ثريا تسعى جاهدة لتغير فكرة وَاِلدة فارس لكنها لم تفلح بذلك، فقد كانت والدته تخلق الكثير من المشكلات لكي تبعد فارس عنها، وهنا قامت سارة صديقة ثريا بعرض الفكرة التي كانتا تحلُمان بها بعيدة عن المشكلات وهي امتلاك مدرسة لتدريس الموسيقى كما كانتا تحلمان، وقد فرح فارس بالخبر وقررَ أن يدعم ثريا.
تتوالى الأحداث حيث كان فارس على علاقة سابقة جعلته ينتظر كثيراً لكي يبني ثقته بفتاة أخرى، وتظهر في هذه المرحلة الفتاة التي كانت تعمل كَطبيبة تدعى رنا والتي كانت على علاقة حب مع فارس مع ابنها أمير، حيث كانت تأمل بأن فارس ما زال يحبها وينتظرها بعد تركها له وتخليها عنه وذهابها هاربةً إلى أمريكا بسبب تهديد وَالدة فارس لها، علمًا بأن فارس لم يكن يعلم بذلك.
تبدأ المشكلات بالظهور من جديد لتؤثر على حياة ثريا عندما تكتشف بأن ابن رنا الذي يدعى أمير هو ابن فارس، وهو أول المنتسبين لمدرستها الموسيقية، وأن والدة هذا الابن كانت إحدى الطبيبات المشرفات على حملها المليء بالمشاكل الذي خسرته في النهاية، وهنا تتبدل علاقة ثريا بوالدة فارس خصوصاً بعد سماعها بنبأ حملها الثاني وتقديرها لما عانته ثريا وابنها فارس في الحمل الأول، حيث كنت والدة فارس ليلى الظاهر تنتظر وتحب أن يكون لها أحفاد.
أبرز أحداث الجزء الثاني
يظهر في هذا الجزء آدم الضاهر الأخ غير الشرعي لعائلة فارس، ومن الجدير بالذكر أن فارس هو الأخ الأكبر في عائلته المكونة من أربعة شبان وهم؛ خليل الضاهر، وهادي الظاهر، وجاد الضاهر، وقد كان حلم آدم الضاهر تدمير عائلة فارس معتقداً أن كل ما عاشه كان بسبب والدة فارس ليلى الظاهر، وكل هذا يكمن في قول والدته بأن والده كان قد تخلى عنه وعنها منذ أن كان صغيراً، وتهدأ الأمور عندما تقع علاقات الحب بين آدم وسارة صديقة ثريا، وبين داليا الخالة الوحيدة لِثريا وطلال اليد اليمنى لفارس، وبين والدة فارس ليلى الظاهر ومحامي العائلة عادل.
ثم تتوالى المشكلات إلى أن تصل بخبر وفاة رنا والدة ابن فارس أمير ورجوعهِ للعيش مع والده فارس مُحملاً ثريا المسؤولية الكاملة لعدم وجود والدته مع أبيه قبل مفارقتها للحياة، وهنا كانت هذه المرحلة صعبة بالنسبة لثريا؛ لأنها كانت في انتظار ابنتها لكن تعود ثريا دون كلل في المحاولة كسب ثقة أمير لِتنجح في ذلك.
النهاية
تمر الأيام ليجد فارس نفسه متورطًا بمشكلة كبيرة في العمل أدت إلى حجز كافة أموال العائلة ومقتنياتهم الشخصية، بالإضافة إلى سَجن أخيه خليل الظاهر، ويكتشف أن كل المشكلات التي مروا بها كانت بسبب حقد وكره أخيه آدم الضاهر وعدم نسيانه ما مرّ به من مشكلات في صغرهِ على الرغم من بدءِ حبهم له وثقتهم بهِ، ليجد آدم نفسه وحيداً في القصر.