أسماء الممثلين
- قصي خولي: بدور عبود الشامي
- رشيد عساف: بدور نوري
- نادين خوري: بدور أم ياسين
- ميلاد يوسف: بدور ياسين
- جلال الطويل: بدور يعقوب
- أسعد فضة: بدور الزعيم أبو شكري
- شادي زيدان: بدور أبو سليم
الأحداث
تدور أحداث المسلسل عن قصة الشاب عبد الرحمن الشامي المشهور باسم عبود الشامي في حارة من حارات الشام القديمة التي تدعى بحارة اللوز, حيث يتعرض الشاب للظلم من أهل حارته باتهامهم له بالقتل, وبالتالي طردهم وتسليمهم له للدرك واعتقاله والحكم عليه بالمؤبد. لم يكن باستطاعة عبود الشامي إلا أن قلبه امتلأ بالحقد على أهل حارته الذين لم يصدقوه , فقرر أن يكون حريص على أن لا يفتعل أي مشكلة ويكون مسجون ذو سلوك حسن داخل السجن ليأخذ نصف العقوبة ليخرج وينتقم من أهل حارته.
يبدأ المسلسل بقدوم شاب إلى السجن يدعى رشيد ضعيف القوة فيحاول الذين يملكون القوة بالسجن بإخافته، لم يتحمل عبود الشامي الذي يتسم بالشجاعة والكرامة الذي حصل فقام بمناداته وتهدئته وإعطائه الماء، انتظر عبود قليلا من الوقت وبدأ بالتحدث مع رشيد وسؤاله عن سبب اعتقاله وهل كانت هذه أول مرة يدخل السجن أم لا، أجابه رشيد بأنه قام بقتل عسكري فرنساوي وأن هذه أول مرة له بالسجن، قد حان سؤال رشيد لعبود ما الذي حصل معه وكيف أن له 10 سنوات معتقل .
كان عبود قد امتلأ قلبه بالحزن والهم ويريد أن يفضفض مع شخص عن ما في قلبه فبدأ بإخباره عن أهل حارته وقصته معهم . كان عبود لديه صاحب يدعى بأبو خالد الفاكهاني قام بمداينته لبعض المال , وفي يوم من الأيام قد احتاج عبود المال فذهب لرفيقه أبو خالد وطالبه بحقه بالمال فرفض أن يعطيه إياه، فصبر عبود على رفيقه أيام وليالي كثيرة ألى أن حان الوقت ولم يعطه المال , ضاج عبود كثيراً فقام بمطالبته المال في وسط الحارة أمام أهل الحارة جميعها بصوت عالي وتوعد له بالقتل في حال لم يسدد له دينه , ولكنه لم يكن يقصد الكلام إنما من الغضب في تلك اللحظة .
في اليوم الثاني فاق عبود على دقات أهل الحارة والدرك لباب بيته بخبر مقتل صديقه أبو خالد الفاكهاني وأن هو القاتل , كان قد حلف مرات ومرات بأنه لم يفعل وأن ليست من صفاته أن يقتل ابن حارته مهما حدث فلم يصدقه أحد , هذه هي قصة عبود مع أهل حارة اللوز .
يأتي اليوم المنتظر ويخرج عبود من السجن بنصف العقوبة بحكم مخفف لسلوكه الحسن ومن هنا تبدأ مغامرات عبود الشامي مع أهل حارته . يدخل عبود حارته ويذهب لبيت خالته التي يعتبرها مثل أمه التي تدعى أم ياسين فرحت فرحاً كبيراً بخروجه من السجن وابن خالته الذي يدعى ياسين , هما أعز شخصين على قلبه.
يبدأ انتقامه بأن يقوم بالتخريب والتدمير والحرق بدكاكين عضوات الحارة , وبعد أن ينتهي من كل مهمة يضع ورقه مكتوب عليها " لسا الخير لقدام يا أهل حارة اللوز عبود الشامي " ويغرزها بالخنجر على الدكان وبهذا يعرفون أن الفاعل عبود الشامي , في كل مرة يخرج عضوات الحارة عن طورهم من الغضب لطرد عبود من حارته ولكن زعيم الحارة الذي يدعى أبو شكري يتواسط له ويقول لن يتكلم معه أحد سأقوم بالتحدث معه وحل المشكلة .
في كل مرة يتحدث الزعيم مع عبود الشامي لا يتوقف وإنما يزيد بأعمال التخريب والتدمير من حقده وغضبه على أهل حارته الذين لم يصدقوه وأضاعوا من عمره 10 سنوات ظلم . عبود يعتبر الزعيم أبو شكري بمثابة والده ويحبه كثيراً حتى أنه يقول بأنه لا يوجد أي شخص يخاف منه أو يعمل له حساب مثل الزعيم أبو شكري . في يوم من الأيام غضب الزعيم من أفعال عبود وقام بضربه كف أمام أهل الحارة في وسط الحارة , فار دم عبود الشامي وتوعد بالقتل له وقال لم يخلق من يتجرأ على إن يضربه هكذا وذهب لبيته وكان هذا الكلام للمرة الثانية بغير قصد ولكن بدافع الغضب.
في اليوم الثاني فاق عبود على مقتل أبو شكري الزعيم وعليها ورقه مكتوب " لسا الخير لقدام يا أهل حارة اللوز " وبالتالي فإن أهل الحارة ألقوا التهمة على عبود الشامي وقاموا التبليغ عنه واعتقاله مرة أخرى . في السجن التقى عبود بعسكري يدعى خليل كان مسؤول عن أمن عبود في السجن , العسكري في كل مرة يسمع كيف عبود يتمتم ويقول كيف أهل حارته للمرة الثانية ظلموه وحبسوه ويدعو ويستغيث ربه أن تكشف الحقيقة ليرجع لبيته وحارته ويكف عن أعمال السوء التي يفعلها بحق أهل حارته يستغرب ويندهش خليل العسكري ويقول في ذهنه معقول يكن عبود بريء.
في يوم من الأيام أتى وقت ترحيل عبود على سجن القلعة للحكم عليه بالإعدام , بالطريق قام خليل بإعطاء عبود فرد وجعله يهرب ,في هذه الأثناء أصيب العسكري وقبل أن يفارق الحياة سأله عبود لماذا جعلتني أهرب مندهشا من تصرفه فقال له صحيح أنا لابس فرنساوي يا عبود بس أنا ابن الشام .. فارق الحياة ودفنه عبود وأعطاه وعد بأن يأخذ ثأره من الفرنساويين بأن يقوم بقتل أكبر عدد منهم مهما طال فيه العمر .
أصبح عبود يعيش في البراري محكوم بالإعدام وهارب من الحكم يشتاق لخالته وابن خالته ولأهل حارته , ندمان أشد الندم على ما فعله من سوء بأهل حارته ,يدعو ويصلي ربه ويستغيث بأن تخرج الحقيقة وتخرج براءته وسوف يكفر عن جميع أعمال السوء مع أهل حارته ويصبح إنسان جديد .
يستمر عبود بالوعد الذي قطعه على خليل بقتل الفرنساويين , في كل مرة يرى حشداً منهم يقوم بعمل كمين وقتلهم وبأخذ أسلحتهم وذخائرهم , في يوم كان قد أصاب فرنساوي منهم بقدمه يدعى يعقوب فقال له استحلفتك أن لا تقتلني صحيح أنا لابس فرنساوي بس أنا ابن الشام فقال له كلامك أنجدك وعفا عنه وعالجه وقال له عندما تستطيع السير على قدمك ستذهب . أحب يعقوب شهامة عبود وضل يصر عليه بأن يعرف قصته ولماذا يعيش بالبراري , فشرح عبود قصته له بشرط أن يذهب ويتركه لوحده, فيحبه يعقوب أكثر وأكثر.
يعقوب يذهب في اليوم الذي استعاد عافيته فيها وفي هذه الأثناء يكون الفرنساويين قد حاصروا عبود غدراً وهو في صلاته فيقوم يعقوب بالعودة وإطلاق النار على الفرنساويين وهنا يحب عبود يعقوب ويصبحون رفقاء درب واحد ويطلب منه خدمة ليثبت براءته , وذلك بأن يذهب إلى حارة اللوز ويتوظف عند أحدهم ليستطيع معرفة أخبار حارته وماذا يقولون عنه ويطمئن على خالته أم ياسين وابن خالته ياسين .
يذهب يعقوب في اليوم الثاني إلى حارة اللوز ويسأل عن الزعيم ليعرف بأن الزعيم أصبح نوري صاحب الفرن , يقوم الزعيم نوري بتوظيف يعقوب عنده كمساعد للمضافة لديه ليقوم بعمل القهوة وغيرها . يعود يعقوب لعبود ويخبره بأن جميع من في حارة اللوز يكرهونه ويقولون عنه قاتل ويتمنون أن يمسك في أقرب وقت ليحكم عليه بالإعدام , وأن لا أحد يصدق براءته سوى خالته أم ياسين التي تصدت للكل وقالت بأن الكل سوف يندم لعدم تصديقهم لعبود حتى ابنها ياسين بالبداية احتقر عبود لأنه لم يصدق بأنه بريء وإن الكل جعله متهماً وكأنه قاتل فقط لأنه ابن خالة القاتل عبود .
يحزن عبود الحزن الشديد لمعرفته بقيمته لدى أهل حارته ويحاول في كل مرة يسمع من خلال يعقوب أنهم بحاجة لمساعدة أن يقوم بمساعدتهم , أولاً قام برمي المال من الأسطح دون معرفة من رماها للأشخاص الذين قام بتخريب دكاكينهم مسبقاً , ثم عرف بأن نوري يحتاج السلاح وكان قد يريد بيع بيته ليدبر المال لشراء السلاح ليبيعها لأهل فلسطين والغوطة , فقام بجمع جميع السلاح الذي أخذه من مقتل الفرنساويين وإلقائه لبيت نوري . تستمر الأيام هكذا بمحاولة مساعدة عبود لأهل حارته بأي طريقه لغاية أن يثبت براءته.
ليحدث اليوم الموعود وتعترف زوجة القاتل أبو سليم للزعيم نوري بأن زوجها هو من قتل الزعيم شكري بأمر من رئيس الدرك وليس عبود الشامي فيندم نوري على ظلمه لعبود من كلام وأفعال هو وعضوات الحارة جميعهم , فيذهبون لقتل أبو سليم في بيته وعند ذهابهم لمغفر الشرطة لقتل رئيس الدرك يرون بأنه هرب إلى الحدود , فيتلقى عبود الخبر ليقوم بمسكه ووضعه في الحارة مقيد ومكتوب فوقه "هاد غريمكم واللي قتل الزعيم أبو شكري مو أنا عبود الشامي " , فيقوم أهل الحارة بأخذ ثأرهم منه لقتل زعيمهم .
عندها تحصل معركة كبيرة بين الفرنساويين وأهل حارة اللوز لقتل رئيسهم , ليتدخل عبود الشامي في الوقت المناسب مع رجاله لحماية بعضهم البعض , يستشهد في هذه المعركة صديق روحه يعقوب ويعترف لأهل الحارة بأن هو زلمة عبود ويطلب منهم مسامحته , يحزن عبود أحر الحزن على صديقه ويودعه بدموع الشهيد . يعود عبود الشامي لحارته مرفوع الرأس بثبوت براءته وشجاعته وشهامته بزغاريت خالته أم ياسين وفرحة أهل حارته فيه بعد أن أثبت براءته وشجاعته بمساعدة أهل الحارة في كل الظروف، فيقوم الزعيم نوري بتسليمة زعامة الحارة تعبيراً عن أسفهم عن ظلمه خلال هذه السنوات ليقبل عبود رأسه ويقول له الزعامة لكم من يومها وبنتشرف فيكم .
محتوى إضافي
المؤلف: طلال مارديني.
عدد الحلقات: ثلاثين حلقة